في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، شاركت جامعة حلوان في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي عُقد بجامعة القاهرة، بحضور رفيع المستوى شمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعددًا من قيادات التعليم العالي من مصر وفرنسا. تأتي هذه المشاركة ضمن جهود جامعة حلوان لتحقيق شراكات أكاديمية تسهم في تطوير التعليم ومواكبة معايير الابتكار العالمية.
انعكاس التعاون الفرنسي المصري على التعليم والبحث
شهد الملتقى توقيع أكثر من 40 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية، متضمنة 70 برنامجًا أكاديميًا مشتركًا و30 برنامجًا يقدم درجات علمية مزدوجة. كما أُبرمت اتفاقيات بين مدارس الهندسة الفرنسية والجامعات المصرية، إلى جانب تعاون السفارة الفرنسية مع صندوق دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتمويل برامج ما بعد الدكتوراه. تسعى هذه المبادرات إلى تطوير البحث العلمي وإعداد كوادر قادرة على مواكبة تغيّرات سوق العمل العالمي.
توجه جامعة حلوان نحو التميز الأكاديمي
أكد رئيس جامعة حلوان خلال الملتقى أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الجامعات الفرنسية، مشيرًا إلى دورها في تحسين جودة التعليم والبحث. وتُعتبر هذه الخطوة امتدادًا لجهود الجامعة في تقديم برامج أكاديمية مبتكرة تشمل التبادل الطلابي والمشاريع البحثية، مما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم.
ركائز رؤية جامعة حلوان
تضع جامعة حلوان نصب عينيها أهدافًا طموحة تشمل: