يرتبط اسم المدرب جورجي جيسوس، المدير الفني الحالي لنادي الهلال السعودي، بمسألة كبيرة قد تغير مستقبله القريب، إذ يُشار إلى أنه المرشح الأقرب لتولي تدريب المنتخب البرازيلي خلفًا لدوريفال جونيور، الذي أُقيل بعد الهزيمة الثقيلة أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026. هذه التحركات تأتي في ظل جدل إعلامي واسع حول العوامل التي قد تقف وراء هذا القرار.
الأسباب وراء استهداف جورجي جيسوس من قِبل الاتحاد البرازيلي
وفقًا للكاتب البرازيلي الشهير ريناتو ماوريسيو، تبدو خطوة التعاقد مع جيسوس جزءًا من محاولة رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إيدنالدو رودريغيز، لتحويل الأنظار بعيدًا عن مشكلات مالية وإدارية ظهرت في الفترة الأخيرة. يشير ماوريسيو إلى أن الكاريزما الإعلامية التي يمتلكها جيسوس قد تكون الدافع الحقيقي وراء هذا الاهتمام، إذ يرى رودريغيز أن الإعلام والجماهير سيركزون على المدرب بدلاً من إثارة الجدل حول القضايا الداخلية.
شائعات وتأثيرات قد تغير المشهد الإداري في البرازيل
أُثيرت اتهامات بشأن زيادة نفقات الاتحاد البرازيلي، مثل رفع الرواتب بشكل مبالغ فيه ودفع أموال لحلفاء سياسيين. يعتقد ماوريسيو أن جلب جيسوس سيُساعد في تهدئة النقد الجماهيري والإعلامي. هذا بالإضافة إلى توقيت الإعلان المتوقع عن المدرب الجديد، والذي قد يكون قبل فترة المباريات المقبلة للبرازيل في تصفيات كأس العالم.
تحديات جيسوس الحالية مع الهلال السعودي
على الجانب الآخر، يعيش جيسوس فترة غير مستقرة مع الهلال. فقد تعرض الفريق للهزيمة أمام غريمه النصر في الدوري، مما فتح باب الانتقادات. ومع ذلك، جددت الإدارة ثقتها فيه بسبب ضيق الوقت ووجود مواجهات مهمة قادمة في دوري روشن ودوري أبطال آسيا.