فرص التعاون المشترك محور مناقشات المشاط مع سفير السويد اليوم

التعاون المصري السويدي يشهد مرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية والتنموية، حيث تسعى مصر والسويد إلى تعزيز العلاقات الثنائية على أساس تاريخي قوي ومجالات تعاون متنوعة تشمل الاستثمار والتجارة والتعليم. في اجتماع رسمي جمع بين الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط المصرية، والسفير السويدي داج يولين دنفيلت، تمت مناقشة فرص توسعة مشاريع التعاون المشترك وتعزيز الاستثمارات السويدية.

تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والسويد

توصف العلاقات المصرية السويدية بالمتينة والممتدة، حيث لعبت دورًا فعالًا في إثراء التعاون المشترك على مدى العقود الماضية. تشمل هذه الشراكة مجالات حيوية، من بينها التجارة والثقافة والتعليم، مما يعكس التفاهم المتبادل بين الشعبين. مؤخرًا، شهدت السوق المصرية اهتمامًا متزايدًا من الشركات السويدية الكبرى لدخول أسواق واعدة، مثل إريكسون، وفولفو، وإيكيا.

فرص الاستثمار للشركات السويدية في مصر

أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى دور بيئة الأعمال الواعدة في جذب الشركات السويدية إلى السوق المصرية. كما تم استعراض دور نظام ائتمان الصادرات السويدي Investment Guarantee، الذي يدعم توسع الشركات السويدية عالميًا، في تعزيز حضورها المحلي وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

مشروعات مشتركة لتعزيز التنمية

المشروعات الجارية بين مصر والسويد تغطي مجالات حيوية، مثل تحسين شبكة الكهرباء بالتعاون مع وزارة الكهرباء، ومشروع النقل الحضري ونظام النقل السريع بالحافلات (BRT). تُظهر هذه المشروعات التزام الجانبين بتطوير البنية التحتية وتوفير حلول نقل مبتكرة ومستدامة.

التعاون في ريادة الأعمال

تدعم السويد المبادرات المصرية في تطوير الشركات الناشئة. ضمن هذا السياق، تعمل وزارة التخطيط المصرية بالتعاون مع الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA) لدفع عجلة ريادة الأعمال. بالإضافة إلى ذلك، تسعى مصر لدراسة آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية CBAM لتعزيز تنافسية صادراتها عبر التعاون مع شركاء التنمية الدوليين.

مستقبل مشترك واعد

يمثل هذا التعاون فرصة هامة لتحقيق التنمية المستدامة المشتركة. بفضل الرؤية الاستراتيجية لكل من مصر والسويد، يمكن تعزيز التواصل الاقتصادي والاستثماري، ودفع عجلة التنمية بما يعود بالنفع على كلا البلدين.

close