شراكة جامعة بورسعيد مع الجامعات الفرنسية: اتفاقيتان جديدتان للتعاون العلمي

شاركت جامعة بورسعيد في لقاء تاريخي جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقيادات التعليم العالي المصرية والفرنسية في جامعة القاهرة. تخللت الفعاليات توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين الجامعات، منها اتفاقيات وقعتها جامعة بورسعيد لتوسيع التعاون الأكاديمي والتبادل العلمي. هذا الحدث يعكس التعاون الدولي المزدهر الذي يعزز الابتكار وربط التعليم باحتياجات سوق العمل.

تعاون أكاديمي لتعزيز التعليم

شهد اللقاء توقيع جامعة بورسعيد مذكرتين للتفاهم مع جامعتين فرنسيتين؛ الأولى مع جامعة CY CERGY، والثانية مع مجموعة Collège de Paris الدولية. ويمثّل هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو تعزيز الشراكات العلمية بين مصر وفرنسا، وبناء علاقات أكاديمية قوية تدعم الابتكار والتطور.

آفاق جديدة لتطوير البرامج الدراسية

تساهم الاتفاقيات المبرمة في إطلاق برامج دراسية مشتركة بين جامعة بورسعيد والمؤسسات الفرنسية، فضلاً عن تبادل الطلاب والباحثين. تتيح هذه الشراكات فرصًا لتطوير المهارات الأكاديمية والمهنية، وتعزيز البعد الدولي لجامعة بورسعيد من خلال الانضمام إلى شبكة تعليمية أوروبية متقدمة تضم أكثر من 45 جامعة.

رؤية استراتيجية للتعليم العالي

وصف رئيس الجامعة، الدكتور شريف يوسف صالح، هذا التعاون بأنه انعكاس للعلاقات الوطيدة بين مصر وفرنسا في مجالات التعليم والبحث العلمي. وأكد أن هذه الاتفاقيات تُعد خطوة محورية نحو تقديم برامج تعليمية متطورة تسهم في إعداد كوادر تنافس على المستويات المحلية والدولية.

التعليم بوابة نحو النمو المستدام

يمثل هذا التوجه التطوري لجامعة بورسعيد التزامًا بتعزيز جودة التعليم العالي بما يلبي متطلبات التنمية المستدامة. هذه الشراكات تضيف قيمة للتعليم وتفتح أبواب المستقبل أمام الأجيال القادمة، مما يسهم في ترسيخ مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة تحقق تطلعات المجتمع.

مبادرات تحسين جودة التعليم

إلى جانب الشراكات الأكاديمية الدولية، نظّمت الجامعة ورش عمل حول أساليب تقييم المهارات السريرية والعملية، ومراجعة جودة الامتحانات. تعكس هذه الجهود المتواصلة الرؤية المستقبلية لجامعة بورسعيد لتحسين تجربة التعليم والارتقاء بآليات التقييم لتطوير مهارات الطلاب.

close