حازم إمام: فشل إداري ينعكس في اتحاد الكرة ومجلس الزمالك

تحدث أمير عزمي مجاهد، مدرب نادي الزمالك السابق، عن دور حازم إمام في نادي الزمالك موضحًا بعض الانتقادات لوجوده في الإدارة بسبب تجربته السابقة غير الناجحة على حد وصفه. ورأى أن النتائج في الرياضة هي المقياس الحقيقي للنجاح، مشددًا على أن اختيار الكفاءات المناسبة لوضع خطط النادي يجب أن يتسم بالدقة بعيدًا عن العواطف أو الأسماء الكبيرة.

النتائج كمعيار للنجاح الرياضي

أشار أمير عزمي مجاهد إلى أن الرياضة تعتمد في الأساس على النتائج، مبينًا أن تجربة حازم إمام السابقة سواء في النادي أو اتحاد الكرة لم تكن على مستوى الطموحات. وأوضح أن الجمهور غالبًا ما يتناسى الإخفاقات السابقة، لكن النجاح الحقيقي يتطلب قرارات صائبة تؤدي إلى نتائج واضحة ومثمرة.

التناقض بين الأداء كلاعب وإداري

شدّد عزمي مجاهد على التمييز بين الأداء كلاعب وبين الكفاءة الإدارية. فقد اعترف بموهبة حازم إمام الاستثنائية كلاعب، لكنه تساءل عن جدوى الاعتماد عليه في وضع خطط لنادٍ بحجم الزمالك في الوقت الذي يمكن فيه الاستفادة من خبراء مثل الدكتور محمود سعد، المعروف بقدراته المميزة في التخطيط الرياضي.

تشبيه المواقف في عالم الرياضة

لم يفت على أمير عزمي مجاهد تقديم تشبيه بالأيقونة الأرجنتينية مارادونا، الذي كان أسطورة كلاعب، لكنه لم يحقق نجاحًا يُذكر كمدرب. وأكد على ضرورة فصل التجارب الشخصية السابقة عن القرارات المهنية، مشددًا على أهمية الاستعانة بأشخاص ذوي خبرة مثبتة في إدارة الفرق.

ضرورة تقييم الاختيارات الإدارية في الزمالك

اختتم نجم الزمالك السابق حديثه بالإشارة إلى أهمية مراجعة القرارات الإدارية في النادي، مؤكدًا أن الاعتماد على أسماء لامعة فقط دون تقييم الكفاءة الإدارية بدقة قد يؤدي إلى استمرار الإخفاقات. ودعا إلى منح الفرصة للكفاءات القادرة على تقديم الإضافة الحقيقية لنادي الزمالك وتحقيق طموحات جماهيره.

  • النتائج في الرياضة هي المعيار الأساسي للتقييم.
  • الفصل بين الأداء كلاعب وبين الكفاءة في الإدارة ضروري.
  • الاستعانة بالكفاءات المؤهلة تضمن نجاح الفرق الرياضية.

بهذا، يحمل المقال رسالة واضحة عن أهمية التخطيط المدروس والاختيار الصائب للقيادات، مع تسليط الضوء على ضرورة التحلي بالشفافية في تقييم الأداء الرياضي والإداري.

close