في أحد الحوادث المؤسفة التي شهدتها محافظة المنوفية، أُثير الجدل عقب وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية، أسامة بسيوني، في أعقاب زيارة مفاجئة لوزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف. البلاغ الذي تقدم به المحامي أحمد عناني يتهم الوزير بتصرفات اعتبر أنها تجاوزت صلاحياته وتسببت في الحادثة. فهل ستكشف التحقيقات حقيقة ما حدث؟
تفاصيل البلاغ المقدم للنائب العام
تقدم المحامي أحمد محمد عناني ببلاغ للنائب العام حمل رقم 1166342 لسنة 2025، متهمًا وزير التربية والتعليم بالتسبب غير المباشر في وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية. تشير التفاصيل إلى أن الواقعة حدثت يوم 7 إبريل 2025 أثناء زيارة الوزير لإدارة الباجور التعليمية، حيث زار الوزير المدرسة الثانوية وحدثت مشادة أدت إلى تصعيد الوضع.
ما حدث أثناء لقاء الوزير بمدير الإدارة
شهد اللقاء بين الوزير ومدير الإدارة توبيخًا شديدًا من الوزير، حيث وبّخه أمام الحاضرين وطلب منه تقديم استقالته على الفور. وذكرت الشهادات الواردة في البلاغ أن الوزير انتقد مستوى النظافة وغياب الطلاب. تلك الحادثة أثّرت سلبًا على نفسية مدير الإدارة، الذي تعرّض لأزمة صحية مفاجئة بعد وقت قصير من انتهاء اللقاء.
استجابة الجهات القانونية لفتح تحقيق
مع تصاعد الجدل، دعا البلاغ إلى فتح تحقيق شامل لتحديد ملابسات الوفاة وتقييم تصرفات وزير التربية والتعليم أثناء جولته. ويتبنى هذا الطلب هدف التوضيح الدقيق إذا ما وُجدت علاقة مباشرة بين أسلوب التعامل والوفاة المفاجئة.