ألفت كامل تتولى رئاسة الجامعة الحديثة لأربع سنوات جديدة

أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بتجديد تعيين الدكتورة ألفت كامل رئيسةً للجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات (MTI) لمدة أربع سنوات، حتى فبراير 2029. يُعد هذا التمديد تقديرًا لدورها البارز في تطوير منظومة التعليم العالي، وقيادتها الناجحة للجامعة، حيث حققت تقدمًا ملحوظًا في التعليم الخاص، مما ساهم في تقديم نموذج أكاديمي متميز.

تطوير التعليم العالي بقيادة ألفت كامل

أثبتت الدكتورة ألفت كامل كفاءتها في تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم بفضل إدارتها الفعالة للجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات. أسهمت الجامعة، تحت قيادتها، في تقديم بيئة تعليمية عصرية تشمل كليات متنوعة مثل الطب والهندسة والصيدلة والإعلام. وقد ساهمت في إعداد جيل من الخريجين المؤهلين لمواجهة تحديات سوق العمل بفضل البرامج الأكاديمية الحديثة.

إسهامات بارزة في العمل النيابي

إلى جانب دورها الأكاديمي، تلعب الدكتورة ألفت كامل دورًا مهمًا كنائب في البرلمان المصري، حيث ركزت جهودها على دعم قضايا التعليم والمرأة والعدالة الاجتماعية. قدمت عدة مبادرات نوعية وتشريعات فعالة بهدف تحسين مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة. اشتهرت بطرحها الجريء لقضايا تمس شريحة كبيرة من المواطنين تحت قبة البرلمان.

الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات.. رحلة نحو التميز

تأسست الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات (MTI) عام 2004 بقرار جمهوري، وهي واحدة من الجامعات الخاصة الرائدة في مصر. تضم الجامعة تسع كليات منها كلية الطب، والعلاج الطبيعي، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، مما يمنح الطلاب فرص تعليمية شاملة. تعتمد الجامعة أحدث الوسائل التعليمية والترفيهية والتثقيفية، وتتميز بوجود نخبة من أعضاء هيئة التدريس المؤهلين تأهيلًا عالميًا.

الاعتماد الأكاديمي للجامعة الحديثة

ذكرت وزارة التعليم العالي أهمية الوعي بالمؤسسات التعليمية المعتمدة، وأكدت أن الجامعة الحديثة للتكنولوجيا تأتي ضمن قائمة الجامعات الموثوقة في مصر. تُعد هذه الخطوة جزءًا من مساعي الوزارة لمكافحة المؤسسات التعليمية الوهمية التي تمنح شهادات غير معترف بها، بهدف حماية الطلاب وأولياء الأمور من الوقوع ضحية لهذه الكيانات غير القانونية.

ملخص

تؤكد تجربة الدكتورة ألفت كامل في قيادة الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات (MTI) على أهمية الدمج بين التعليم والإدارة الفعالة لتحقيق التميز. إضافةً إلى دورها البرلماني والمجتمعي، تواصل الجامعة دورها المحوري في إعداد أجيال قادرة على تحقيق التنمية في مجالات متعددة.