في إطار التعاون المصري الفرنسي لتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر، تم توقيع اتفاقية هامة لإقامة مشروع ضخم لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته بمنطقة رأس شقير. يمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة، مع استثمارات تصل إلى ٧ مليارات يورو لتطوير المراحل الثلاثة وإنتاج مليون طن من الأمونيا الخضراء سنويًا.
تفاصيل الاتفاقية وتعاون الاستثمارات
وقعت الاتفاقية بين هيئات مصرية وفرنسية بالتعاون مع شركتي EDF Renewables وZero Waste، وشهد التوقيع مسؤولون بارزون من الجانبين. ويهدف المشروع إلى خلق بنية متكاملة للطاقة المتجددة دون حاجة إلى بنية تحتية حكومية، مما يجعله يعتمد بالكامل على استثمارات القطاع الخاص والتنمية المستقلة.
مساهمة المشروع في تعزيز الاقتصاد المصري
يأتي المشروع بتنفيذ ثلاث مراحل إنتاجية بدءًا من عام ٢٠٢٩، مع استهداف إنتاج مليون طن سنويًا من الأمونيا الخضراء. ومن المتوقع أن يعود المشروع بعوائد اقتصادية مباشرة، منها تراخيص الاستثمار ورسوم التصدير والضرائب بالدولار، إلى جانب العوائد غير المباشرة من خلق آلاف فرص العمل خلال مراحل الإنشاء والتشغيل.
دور المشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
يسهم المشروع في تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم التحول إلى الطاقة النظيفة. سيتم توليد الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية والرياح، وتقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي كمصدر رئيسي للطاقة. كما يعمل المشروع على تخفيف الضغط البيئي وتعزيز الالتزام المصري باتفاقيات المناخ الدولية مثل اتفاقية باريس ومؤتمر COP27.