تجتمع الأنظار اليوم نحو نقابة المهن التعليمية في مصر، حيث تُعقد فعاليات المؤتمر الدولي السابع تحت عنوان مثير للاهتمام: “التعليم في مناطق الصراع – التحديات والحلول”. تنظِّم هذا الحدث منظمة “الدولية للتربية” التي تمثل 180 دولة وتضم الملايين من العاملين في قطاع التعليم حول العالم. يُعد المؤتمر فرصة هامة لدعم القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على أهمية التعليم في تعزيز التفاهم والسلام.
مشاركة بارزة من قيادات التعليم وممثلي الدول
يشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات البارزة في مجال التعليم من مصر ودول أخرى. من أبرز الحاضرين محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم في مصر، وخلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب. كما يُشارك ماغوينا مالويكي، رئيس منظمة “الدولية للتربية”، والدكتور محمد ولد عمر، المدير العام لمنظمة الإلكسو. يُشارك أيضًا أمجد برهم، وزير التعليم الفلسطيني، وياسمين شريف، المديرة التنفيذية للبنية العربية للتعليم.
هدف المؤتمر وأهميته
يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه التعليم في مناطق الصراعات، إلى جانب طرح حلول عملية لتعزيز التعليم كوسيلة للتنمية والاستقرار. كما يعكس الحدث دعم مصر والمجتمع الدولي الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، ومساندة موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية.
حقائق عن المنظمة الدولية للتربية
تُعد “الدولية للتربية” أكبر اتحاد عالمي لنقابات المعلمين، حيث تمثل أكثر من ثلاثة ملايين عامل وعاملة في قطاع التعليم. تشمل المنظمة حوالي 400 مؤسسة تعليمية موزّعة في 180 دولة، مما يجعل تأثيرها عالميًا وملموسًا على مستوى السياسات التعليمية.