يعد آدم كايد، النجم الشاب في صفوف منتخب فلسطين لكرة القدم، من أبرز المواهب التي لفتت الأنظار مؤخراً في المنطقة. أداؤه المميز ومهاراته الكبيرة جعلت اسمه يتردد بين الجماهير، خصوصاً بعد تألقه في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026. مع كل مباراة يلعبها، يثبت كايد أنه لاعب استثنائي ينتظره مستقبل واعد، خاصة في ظل تألقه مع منتخب الفدائي.
المسيرة المبكرة لآدم كايد
آدم كايد، الذي وُلد في السويد لعائلة فلسطينية، بدأ مشواره الكروي في الخامسة من عمره حينما لاحظ والده موهبته الكروية المبكرة. التحق بأكاديمية “إسلكسميني”، حيث طوّر مهاراته الأساسية، ومن ثم انضم لنادي “هيلسنبورغ”. وبحلول عام 2020، أصبح كايد جزءاً من الفريق الأول للنادي السويدي، وفي العام التالي ساهم في صعوده للدرجة الأولى.
ومع ذلك، لم تكن الرحلة دائماً سهلة، حيث قرر خوض تجربة إعارة في نادي “ستوبيك” النرويجي لاكتساب المزيد من الخبرة، قبل أن يعود مرة أخرى إلى فريقه الأم لفترة قصيرة. في عام 2023، انتقل إلى نادي ناك بريدا الهولندي في خطوة جديدة لتطوير مستواه وإثبات إمكانياته.
التحديات والنجاح في نادي ناك بريدا
لم يكن الموسم الأول لآدم كايد مع ناك بريدا سهلاً. عانى من قلة المشاركة، وبُعده عن عائلته زاد من التحديات. لكن وصول المدرب كارل هوفكينز في عام 2024 غيّر الأمور تماماً. بثقة المدرب ودعمه، بدأ كايد يستعيد مستواه ويظهر مهاراته الحقيقية، مما زاد حماسته ودفعه لتقديم أداء قوي مع فريقه الهولندي.