تعيش الكرة الجزائرية هذه الأيام حالة من الترقب والجدل إثر تأجيل جديد لديربي العاصمة بين مولودية الجزائر واتحاد الجزائر ضمن الجولة الـ22 من الدوري الجزائري للمحترفين. يأتي هذا التأجيل في ظل انشغال الفريقين بالمنافسات الأفريقية، ما يثير التساؤلات حول جدوى قرارات رابطة الدوري ومدى تأثيرها على سير البطولة والمنافسة بين الأندية.
الجدل حول تأجيل مباراة القمة
قررت رابطة الدوري الجزائري تأجيل مباراة القمة بين مولودية الجزائر واتحاد الجزائر مجددًا، رغم توفر مساحة زمنية كافية لإقامتها خلال الفترة المقررة من العاشر حتى الرابع عشر من أبريل. هذا التأجيل أتى نتيجة لالتزامات الفريقين في المسابقات القارية، حيث يخوض المولودية مواجهة حاسمة أمام أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، بينما يلتقي الاتحاد مع النادي القسنطيني في مواجهة جزائرية خالصة ضمن كأس الكونفيدرالية.
تاريخ متكرر من التأجيلات
تأجيل ديربي الجزائر الكبير ليس بالأمر الجديد هذا الموسم، إذ سبق أن تم تأجيل لقاء الذهاب بين الفريقين في الجولة السابعة، ليُلعب لاحقًا في يناير الماضي وينتهي بفوز مولودية الجزائر بثلاثة أهداف نظيفة. التأجيلات المستمرة تقوض من إثارة المباريات، خاصة عند فقدان الظروف المثالية لكل فريق، مما يترك الجماهير في حالة إحباط من قرارات الرابطة.