يشهد المدرب المغربي الحسين عموتة حالة من تذبذب الشعبية بين الجماهير الأردنية والإماراتية على حد سواء. فبعد أن قاد منتخب الأردن إلى نهائي كأس آسيا في قطر، بات يحظى بتقدير كبير لدى عشاق كرة القدم الأردنية. لكن رحيله المفاجئ إلى تدريب نادي الجزيرة الإماراتي لم يمر مرور الكرام، حيث بدأ تأثيره يتراجع تدريجياً ليتصدر الحديث عن إنجازات الفريق بدونه.
تحديات منتخب الأردن بعد رحيل عموتة
كانت جماهير كرة القدم الأردنية مفعمة بالأمل في مشوار منتخب النشامى في تصفيات كأس العالم 2026، إلا أن مغادرة عموتة جاءت في توقيت حساس. رغم ذلك، نجح المنتخب بقيادة جمال سلامي في تحقيق نتائج إيجابية، مما ساعد في تخفيف وطأة غياب المدرب السابق. يقترب منتخب الأردن حالياً من تحقيق حلمه المونديالي، مستنداً إلى أداء ملحوظ من لاعبين بارزين مثل موسى التعمري ويزن العرب.
أداء الجزيرة الإماراتي تحت قيادة عموتة
لم تساهم قيادة الحسين عموتة لفريق الجزيرة الإماراتي في تعزيز شعبيته، بل على العكس، بدأت الجماهير الأردنية تراجع تقديرها له بعد تدهور نتائج الفريق. الخسارة الأخيرة أمام الوصل بخماسية أثارت التساؤلات حول كفاءة المدرب، وأكدت للمشجعين أن نجاح منتخب الأردن كان في أساسه يعود إلى اللاعبين الموهوبين وليس فقط إلى القيادة الفنية.