اشتهر المدرب الكرواتي إيفان يوريتش كواحد من أبرز الأسماء المرشحة لتولي تدريب أندية كبرى في أوروبا. رغم ذلك، فإن مسيرته الأخيرة لم تكن على المستوى المنتظر، حيث لم يحقق سوى 6 انتصارات هذا الموسم مع فريقين مختلفين. في هذا المقال، سنستعرض محطات يوريتش الأخيرة والعوامل التي أثرت على أدائه المهني.
المحطات البارزة في مسيرة يوريتش
ترك يوريتش بصمة ملحوظة في الدوري الإيطالي، حيث قاد أندية مثل جنوى وهيلاس فيرونا وتورينو لعدة مواسم وأظهر أسلوبه التكتيكي الفريد. ومع ذلك، الموسم الأخير لم يكن الأفضل في مسيرته. بعد مشاهدة إقالة دانييلي دي روسي من تدريب روما، تولى يوريتش المهمة وسط ضغوط كبيرة من الجماهير.
لكن الأداء لم يكن على قدر التوقعات، حيث حقق فقط 4 انتصارات خلال 12 مباراة رسمية، ما دفع إدارة روما إلى اتخاذ قرار بإقالته وتعيين كلاوديو رانييري. عودة رانييري أنعشت الفريق، ما أثار خيبة أمل إضافية تجاه فترة يوريتش القصيرة.
التجربة الإنجليزية مع ساوثامبتون
بعد مغادرة روما، قرر يوريتش خوض مغامرة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ساوثامبتون. لكن النتائج جاءت مخيبة، إذ لم يتمكن الفريق من تحقيق سوى انتصارين في 16 مباراة. أداء الفريق السيئ دفع إلى هبوطه إلى الدرجة الأدنى، ما جعل الموسم كارثيًا بكل المقاييس.
أقالت إدارة ساوثامبتون يوريتش بعد أن أصبح الفريق قريبًا من تسجيل أسوأ سجل في تاريخ الدوري الإنجليزي منذ انطلاقه بنظامه الحالي. بذلك انتهت مهمة المدرب في إنجلترا، مع أداء لا يعكس آمال الجماهير والإدارة.