في زيارة غير مسبوقة عكست عمق التعاون بين مصر وفرنسا، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في محطة عدلي منصور التبادلية، حيث افتتحا مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. الزيارة لم تكن مقتصرة على الإطار البروتوكولي فقط، بل شملت جولة ميدانية ضمن مشروعات البنية التحتية، لتسلط الضوء على إنجازات مصر في تطوير وسائل النقل الحديثة وخدمة التنمية المستدامة.
استقبال مميز يعكس الأهمية الاستراتيجية
بدأت الزيارة الرسمية باستقبال رسمي للرئيس الفرنسي في القاهرة، حيث عزفت الأناشيد الوطنية واستعرض الرئيسان حرس الشرف. تبع ذلك جدول أعمال مكثف شمل مناقشة القضايا الإقليمية والدولية، إلى جانب زيارات ميدانية تجسد التعاون الاقتصادي والتنموي بين الجانبين. وقد عبّرت هذه المراسم عن مدى الأهمية التي توليها مصر لهذه العلاقة التي تجمع بين البلدين.
جولة تفقدية داخل محطة عدلي منصور
في محطة عدلي منصور التبادلية، والتي تُعتبر نموذجًا للهندسة المبتكرة، اصطحب السيسي ماكرون في جولة تعريفية شملت استعراض مكونات المحطة الأساسية. الحديث دار حول أهمية هذا المشروع الذي يتسم بالتكامل في وسائل النقل. حيث استقل الرئيسان عربة مترو، وأجرى الفريق كامل الوزير شرحًا مفصلًا للمرافق المتاحة بالمحطة، مثل الخط الثالث لمترو الأنفاق، والقطار الكهربائي الخفيف، ومحطات الحافلات متعددة الوسائط.
محطة عدلي منصور: نقلة نوعية للنقل الذكي
أُنشئت محطة عدلي منصور على مساحة شاسعة تصل إلى 15 فدانًا، لتصبح محورًا مركزيًا يربط بين وسائل التنقل المختلفة داخل القاهرة وخارجها. أبرز مميزات المحطة تشمل:
- الخط الثالث لمترو الأنفاق بالمساحة الأكبر لتلبية احتياجات التنقل اليومي.
- القطار الكهربائي الخفيف الموصول بالعاصمة الإدارية الجديدة والعاشر من رمضان.
- محطات السكك الحديدية وأتوبيسات النقل الإقليمي والترددي.