رئيس جامعة أسيوط يُعين وكيلين جدد بكلية التربية للطفولة المبكرة

أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن قرارات جديدة تتعلق بتعيين وتجديد تكليف وكلاء كلية التربية للطفولة المبكرة. هذه الخطوة تأتي ضمن إطار جهود الجامعة المستمرة لدعم القيادات الأكاديمية وتطوير بيئة العمل التعليمي بشكل يعزز دور الكلية في إعداد الكوادر التربوية المتخصصة. ويعكس القرار رؤية الجامعة في تحقيق التميز في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

قرارات تعيين وتكليف جديدة لكلية الطفولة المبكرة

شملت القرارات تعيين الدكتورة منال أنور سيد، أستاذ العلوم التربوية، وكيلًا لشئون الدراسات العليا والبحوث لمدة ثلاث سنوات. إلى جانب ذلك، تم تجديد تكليف الدكتورة لمياء أحمد محمود، الأستاذ المساعد بنفس القسم، كوكيل لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لمدة عام. تأتي هذه الخطوة بهدف تعزيز قدرات الكلية ودعم استمرار أدائها المتميز في خدمة التعليم والمجتمع.

أهمية كلية التربية للطفولة المبكرة في جامعة أسيوط

أكد الدكتور أحمد المنشاوي أهمية كلية التربية للطفولة المبكرة باعتبارها من الكليات الرائدة بالجامعة، مشيرًا إلى دورها المحوري في إعداد معلمات رياض الأطفال وتأهيل كوادر تربوية تتماشى مع متطلبات العصر. كما أشاد بالجهود المبذولة من قبل الكلية لتحقيق رؤية الجامعة في التميز العلمي والتربوي، مما ينعكس إيجابيًا على مستوى التعليم والبحث العلمي بها.

أهداف جامعة أسيوط المستقبلية وتطوير التعليم

اختتم رئيس جامعة أسيوط تصريحاته بتأكيد أهمية مواصلة العمل الدؤوب على تطوير البيئة التعليمية في الكلية. كما تطرق إلى ضرورة اعتماد التحول الرقمي والاستفادة من التطورات الحديثة في مجال التعليم، بما يدعم استراتيجية الجامعة نحو الريادة الأكاديمية محليًا ودوليًا.

مشاركة جامعة أسيوط في ملتقى الجامعات المصرية – الفرنسية

بالتزامن مع قرارات التعيين، شارك الدكتور أحمد المنشاوي في “ملتقى الجامعات المصرية – الفرنسية” المقام بجامعة القاهرة. شهد الملتقى حضور نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وممثلين عن الشركات الكبرى. يهدف الحدث إلى تعزيز التعاون الأكاديمي وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تدعم برامج تبادل الخبرات والمشاريع الدراسية المشتركة.

تعزيز الشراكات الدولية في التعليم

تتزامن فعاليات الملتقى مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة، حيث رافقه وفد رفيع المستوى. ركزت الزيارة على تعزيز التعاون الجامعي بين مصر وفرنسا. في هذا السياق، تسعى جامعة أسيوط لتكون جزءًا من هذه المبادرات عبر دعم الشراكات الدولية وتوسيع مجالات العمل الأكاديمي بما يتماشى مع خططها الاستراتيجية.

  • تعيين قيادات أكاديمية جديدة لدعم الأداء التعليمي.
  • تعزيز دور الكليات في تأهيل الكوادر التربوية.
  • المشاركة في ملتقيات دولية لتوسيع آفاق التعاون الجامعي.
  • التأكيد على التحول الرقمي كضرورة لتطوير التعليم.

تُظهر الخطوات التي تتخذها جامعة أسيوط التزامًا واضحًا بتطوير التعليم والتعاون الدولي، مما يعزز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في مصر والمنطقة.

close