مصر: شراكة مع فرنسا لتحقيق انطلاقة تنموية كبرى ومستقبل واعد

رحّب الرئيس عبد الفتاح السيسي بحرارة بنظيره الفرنسي ورجال الأعمال الحاضرين في منتدى الأعمال المصري الفرنسي، مشيدًا بالتعاون المُثمر بين البلدين لما فيه دعم للتنمية الاقتصادية المشتركة. وأعرب السيسي عن تقديره الكبير للشركات الفرنسية التي أثبتت كفاءتها في المساهمة بتطوير البنية التحتية والقطاعات الحيوية في مصر، مما يدعم الاستثمار والشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد.

فرص استثمارية واسعة في مصر

أكد الرئيس السيسي أن مصر تقدم فرصًا استثمارية واعدة للمستثمرين الفرنسيين، مشيرًا إلى التقدم الكبير الذي حققته البلاد على مدار السنوات الماضية. وأوضح أن العقد المقبل يحمل إمكانيات ضخمة للنمو، داعيًا الشركات الفرنسية إلى الاستفادة من بيئة الأعمال المواتية التي باتت توفرها مصر.

تطوير البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد

سلّط الرئيس الضوء على الإنجازات البارزة في تطوير البنية التحتية، مثل شبكات الطرق والموانئ، والإصلاحات الاقتصادية الشاملة. هذه التحسينات لم تسهم فقط في جعل مصر وجهة استثمارية جاذبة، لكنها لتطوير سوق محلية تخدم أكثر من 107 ملايين نسمة وتفتح الآفاق لمنتجات الشركات الفرنسية في الأسواق الإقليمية والإفريقية.

أولويات الاستثمار المشترك

شدد الرئيس السيسي على أهمية توطين الصناعة وتقليل الاعتماد على العملة الأجنبية. ودعا الشركات الفرنسية والمصرية إلى تعزيز التعاون في قطاعات محورية كالصناعات التحويلية والطاقة والتكنولوجيا الرقمية والبنية التحتية. وقد أكد حرص الدولة على توفير الدعم الكامل لتلك الشراكات وتهيئة بيئة ملائمة للتعاون الاستثماري.

التزام الدولة بدعم المستثمرين

أكد السيسي أن مصر ملتزمة بحل أي تحديات قد تواجه المستثمرين بشكل فوري وشفاف. وأضاف أن الدولة المصرية تُظهر دوما مرونة وتفهما لاحتياجات الشركات، مما يعزز الثقة بين الأطراف المختلفة ويُساهم في تحقيق أهداف النمو والتنمية.

الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا

تتجاوز الشراكة بين مصر وفرنسا الجوانب الاقتصادية لتشمل أبعادًا استراتيجية مبنية على الثقة المتبادلة. وترتكز هذه العلاقة على تحقيق التنمية المستدامة والمنافع المشتركة لشعبي البلدين، لتكون نموذجًا للتعاون الدولي الناجح.

close