شارك وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، المهندس حسن الخطيب، في المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي الذي أقيم في القاهرة بحضور الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون. أكد الخطيب خلال الفعاليات على عمق العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى أن التعاون بين البلدين يشمل قطاعات حيوية مثل الطاقة والصناعة والتحول الرقمي، مما يعزز التنمية المستدامة والشراكة الاستراتيجية.
تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية
أعرب الوزير عن ترحيبه بالمشاركين، مؤكدًا أن المنتدى يعكس قوة العلاقات التاريخية والاقتصادية بين مصر وفرنسا. وأشار إلى أن الشراكة بين البلدين تتوسع بشكل مستمر لتحقيق مصالح مشتركة، مع التركيز على قطاعات ذات أولوية مثل الصناعة والبنية التحتية والطاقة المتجددة.
الاستثمارات الفرنسية في مصر
بلغت الاستثمارات الفرنسية في مصر نحو 7.7 مليار دولار، حيث توفر 180 شركة فرنسية أكثر من 50 ألف فرصة عمل. كما سجل التبادل التجاري بين البلدين 2.8 مليار دولار في 2024، بزيادة 14% عن العام السابق. هذه الأرقام تعكس ثقة المستثمرين الفرنسيين في الاقتصاد المصري وفرص النمو المستقبلية.
التركيز على القطاعات الحيوية
سلط الخطيب الضوء على دور الشركات الفرنسية في دعم قطاعات رئيسية مثل:
- الصناعات التحويلية والدوائية
- الاتصالات والتحول الرقمي
- البنية التحتية والنقل
- الخدمات المالية والبنوك