دعم السيسي وماكرون السياسي يعزز التعاون العلمي بين مصر وفرنسا بشكل كبير

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المؤتمر العلمي المصري الفرنسي يمثل نقلة نوعية في مسيرة التعاون بين البلدين. وأشاد بالدعم السياسي المقدم من الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون، والذي أسهم في تعزيز العلاقات العلمية. كما أشار إلى أن مصر تسعى لأن تصبح مركزًا للتعليم العالي في إفريقيا والدول الفرنكوفونية، مع وجود 4 ملايين طالب و180 ألف طالب وافد من 117 دولة.

دور المرأة في التنمية التعليمية

أوضح الوزير أن المرأة المصرية تشكل 53% من طلاب الجامعات، مما يؤكد دورها الفاعل في التنمية. وأكد أن التعليم العالي يعد ركيزة أساسية لتمكين المرأة ودعم مشاركتها في بناء المجتمع.

الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا

من جهته، أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن فرنسا شريك استراتيجي لمصر في مجالات البحث العلمي والتنمية. وأشار إلى أن الملتقى العلمي يعكس القيم المشتركة بين البلدين، مثل الحرية والمساواة والعدالة، والتي تشكل جسرًا للتعاون المستمر.

أهداف المؤتمر العلمي

يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، ودعم تبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والفرنسية. كما يسعى إلى تحقيق التكامل بين الجهود المشتركة لمواجهة التحديات العالمية في التعليم والتنمية.

مصر مركزًا للتعليم العالي

تعمل مصر على تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتعليم العالي، خاصة في إفريقيا والدول الفرنكوفونية. وتشمل جهودها:

  • جذب الطلاب الوافدين من مختلف الدول.
  • تعزيز الشراكات الدولية مع الجامعات المرموقة.
  • دعم البحث العلمي والابتكار.

خاتمة

يعد المؤتمر العلمي المصري الفرنسي خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعليم والبحث العلمي. ويمثل الدعم السياسي من القيادتين المصرية والفرنسية أساسًا قويًا لتحقيق أهداف مشتركة تسهم في التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل.

close