أخطاء الزمالك التي تهدد مستقبل أحمد سيد زيزو في الملف الجديد

أخطاء إدارية أثرت على الملف

ارتكبت إدارة الزمالك سلسلة من الأخطاء في ملف زيزو، بدءًا من تأخرها في تجديد عقده، مما سمح للاعب بمناقشة عروض أخرى. كما تم تسريب معلومات مغلوطة عن مطالب اللاعب، مما أثار جدلًا إعلاميًا وجماهيريًا. هذه الإدارة الفوضوية أدت إلى تراجع فرص استمرار زيزو في النادي.

عروض مالية ضخمة تم رفضها

تلقى الزمالك عروضًا مالية كبيرة لبيع زيزو، لكنها رفضتها جميعًا. من بين هذه العروض:

عرض من نادي نيوم السعودي بقيمة 6 ملايين دولار.

عرض من نادي الشباب السعودي.

عرض من نادي الوكرة القطري بقيمة 300 ألف دولار.

هذه القرارات أدت إلى خسارة النادي فرصًا مالية وفنية كبيرة.

مستحقات متأخرة وغياب التقدير

لم يتقاضَ زيزو سوى أقل من 20% من مستحقاته هذا الموسم، حيث يدين له الزمالك بأكثر من 30 مليون جنيه. هذا الإهمال في دفع المستحقات يعكس افتقار النادي للتقدير تجاه أحد أبرز لاعبيه، مما زاد من تراجع رغبة اللاعب في التجديد.

تشويه السمعة بدلًا من الحلول

بدلاً من إدارة الملف بحكمة، لجأت إدارة الزمالك إلى تش سمعة زيزو ووالده، مما أثر سلبًا على العلاقة بين الطرفين. تم تضخيم قضية “العمولة” بشكل مبالغ فيه، رغم أنها ممارسة قانونية ومعترف بها في الأوساط الكروية.

غياب الإدارة وحضور المحبين

في الوقت الحرج، لم تكن إدارة الزمالك هي من تحاول إنقاذ الموقف، بل بعض من محبي النادي ورجال الأعمال. هذا الغياب الإداري زاد من تعقيد الملف، وجعل مستقبل زيزو أكثر قربًا من الأهلي.

إشادة ببعض الشخصيات

رغم الفوضى، تمت الإشادة ببعض الشخصيات داخل النادي، مثل حازم إمام وعمرو الجنايني، اللذين تميزا بحكمتهما ورؤيتهما. ومع ذلك، يرى المقربون من زيزو أن هناك من يسعى للظهور الإعلامي دون وجه حق، مما أثر سلبًا على الملف.

زيزو أقرب للأهلي

مع اقتراب نهاية الموسم، يبدو أحمد سيد زيزو أقرب من أي وقت مضى للانتقال إلى الأهلي. من المتوقع أن يطالب اللاعب بمستحقاته المتأخرة كشرط مبدئي لأي نقاش، وهي خطوة تمهد لرفض التجديد والانضمام إلى الفريق الأحمر.

في النهاية، يبدو أن إدارة الزمالك هي من رسمت هذا السيناريو المعقد، بينما ينتظر الجميع الإعلان الرسمي عن مستقبل أحد أبرز نجوم الكرة المصرية.