إبراهيم نور الدين يثني على قرار إلغاء فقرات تحليل التحكيم في المجلس الأعلى للإعلام

أشاد إبراهيم نور الدين، المدير الفني السابق للجنة الحكام، بقرار المجلس الأعلى للإعلام بإلغاء تحليل الأداء التحكيمي في وسائل الإعلام. وأكد أن هذه الخطوة ستخفف الضغوط على الحكام، مما يعزز حياد التحكيم المحلي. كما وجه رسالة شكر لرئيس المجلس، خالد عبد العزيز، لدعمه المنظومة التحكيمية في هذه المرحلة الحرجة.

أهداف القرار ودوافعه

قرر المجلس الأعلى للإعلام منع عرض أو بث فقرات تحليل القرارات التحكيمية عبر التلفزيون أو الوسائط الرقمية. يهدف القرار إلى تقليل الضغوط النفسية على الحكام، مما يتيح لهم اتخاذ قرارات أكثر دقة وحيادية. كما يأتي هذا القرار في إطار جهود تعزيز الثقة في المنظومة التحكيمية المصرية.

رأي إبراهيم نور الدين في القرار

في تصريحات لراديو “أون سبورت”، عبّر نور الدين عن تقديره للقرار، قائلاً إن التحكيم المصري كان يتعرض لضغوط مستمرة، سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة. وأضاف أن القرار سيسمح للحكام بالعمل في بيئة أكثر هدوءًا، مما سيؤثر إيجابًا على أدائهم في المباريات المقبلة.

تأثير القرار على مستقبل التحكيم

من المتوقع أن يؤدي القرار إلى تحسين جودة التحكيم في مصر. بإلغاء التحليلات الإعلامية، ستقل الانتقادات الموجهة للحكام، مما سيساعدهم على التركيز أكثر على مهامهم دون تشتيت. كما سيسهم القرار في تخفيف الشحن الجماهيري الذي غالبًا ما يؤثر سلبًا على المناخ الرياضي.

دعوة لدعم المنظومة التحكيمية

اختتم نور الدين تصريحاته بدعوة جماعية لوقف الجدل حول التحكيم، مؤكدًا على أهمية دعم الاستقرار داخل المنظومة التحكيمية. كما طالب الجميع بالعمل معًا لإعادة التحكيم المصري إلى سابق عهده، بعيدًا عن الضغوط الإعلامية والجماهيرية.

خطوات لتحسين تجربة التحكيم

فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن أن تسهم في تحسين تجربة التحكيم في مصر:

  • تعزيز التدريبات المتخصصة للحكام لرفع كفاءتهم.
  • توفير الدعم النفسي للحكام لتجاوز الضغوط.
  • زيادة الشفافية في اتخاذ القرارات التحكيمية.

هذه الإجراءات، إلى جانب قرار المجلس الأعلى للإعلام، ستسهم في بناء منظومة تحكيمية أكثر مهنية وفعالية، تعكس روح الرياضة الحقيقية.

close