أعلن الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن دمج تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الإلكتروني في المنظومة التعليمية. وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى تطوير البنية التحتية الرقمية للجامعات، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين مصر وفرنسا. جاء ذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لمواكبة التحديات المحلية والعالمية وربط التعليم بسوق العمل.
تطوير البنية التحتية الرقمية
أوضح الدكتور حسام عثمان أن تطوير البنية التحتية الرقمية يشكل حجر أساس في تحسين جودة التعليم العالي. وأشار إلى أن هذا التطور يُمكّن الجامعات من تقديم خدمات تعليمية وبحثية أكثر كفاءة، مما يسهم في تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة.
الاستراتيجية الوطنية وأهدافها
استعرض نائب الوزير المبادئ السبعة التي تقوم عليها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تشمل:
- التكامل بين التخصصات المختلفة.
- تعزيز التواصل والمشاركة الفعالة.
- ضمان استدامة المنظومة التعليمية.
- المرجعية الدولية والانفتاح على العالم.
- تشجيع الابتكار وريادة الأعمال.