70 مشروعًا تعليميًا وبحثيًا تعزز شراكة مصر وفرنسا الاستراتيجية

انطلق اليوم “الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي” في القاهرة، بحضور وزيرَي التعليم العالي من البلدين ونحو 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة أكاديمية. يُعد هذا الحدث محطة مهمة لتعزيز التعاون بين مصر وفرنسا، حيث يتم التركيز على تدويل التعليم، تطوير المنظومة التعليمية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال. يأتي الملتقى كجزء من الجهود المستمرة لتوسيع الشراكة بين البلدين في المجالات الأكاديمية والبحثية، مع تسليط الضوء على التطورات الحديثة والخطوات المستقبلية لتحقيق استدامة التعليم العالي.

تعزيز التعاون بين البلدين

يشارك في الملتقى عدد كبير من المؤسسات الأكاديمية والعلمية من مصر وفرنسا، حيث تم تنفيذ أكثر من 70 مشروعًا مشتركًا في مجالات مثل التحول الرقمي والهندسة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الجامعات المصرية على اعتماد أكثر من 30 شهادة فرنسية، مما يعكس عمق الشراكة بين البلدين.

تطوير المنظومة التعليمية

أكد المتحدثون على أهمية تطوير التعليم العالي لمواكبة التحديات العالمية وسوق العمل. تشمل الخطة الوطنية للتعليم العالي سبعة محاور رئيسية، مثل الابتكار والاستدامة والتوجه الدولي، مما يسهم في إنشاء منظومة تعليمية متكاملة وفعالة.

تدويل التعليم وتبادل الخبرات

يُسهم الملتقى في تعزيز البُعد الدولي للعملية التعليمية، من خلال توسيع برامج التبادل الطلابي والانضمام إلى شبكات بحثية عالمية. كما يتم التركيز على توقيع اتفاقيات جديدة لتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية والفرنسية.

دعم الابتكار وريادة الأعمال

تم تسليط الضوء على أهمية دعم الابتكار وريادة الأعمال من خلال تفعيل دور الحاضنات الجامعية وتشجيع الطلاب على تحويل أفكارهم إلى مشروعات تنموية. كما تم التأكيد على دمج أهداف التنمية المستدامة في البرامج التعليمية والبحثية.

إدماج التقنيات الحديثة

أُشير إلى ضرورة إدماج تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الرقمي في التعليم العالي، مع تطوير البنية التحتية الرقمية للجامعات المصرية. يُعد هذا التوجه جزءًا أساسيًا من التحول نحو جامعات من الجيل الرابع.

الشراكات العلمية الممتدة

تناول الملتقى الشراكات العلمية بين مصر وفرنسا في مجالات مثل الطاقة والزراعة والمياه، مع التطلع إلى فتح آفاق أوسع للتعاون البحثي. كما تم التأكيد على دور الجامعة الفرنسية في مصر كنموذج ناجح للتعاون الأكاديمي.

الخطوات المستقبلية

يُعتبر الملتقى خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين مصر وفرنسا، مع التركيز على التحديات والفرص المستقبلية التي يمكن أن تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد القائم على المعرفة.

  • تعزيز التعاون في مجالات التحول الرقمي والابتكار.
  • تحقيق استقلالية الجامعات وزيادة الشفافية.
  • تطوير برامج تعليمية تستجيب لاحتياجات سوق العمل.

باختصار، يُعد الملتقى فرصة لتعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، مع التركيز على تطوير التعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

close