استضافت جامعة المنوفية فعاليات “ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية”، الذي نظمته وزارة التعليم العالي بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في مصر. الملتقى، الذي شهد حضور حوالي 400 مشارك من 100 مؤسسة تعليمية وشركات فرنسية كبرى، يهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة.
تعزيز التعاون الدولي في التعليم
أكد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، أن الملتقى يعد خطوة مهمة في إطار دعم التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تطوير التعليم العالي ورفع جودته من خلال الشراكات الدولية.
تعميق العلاقات الثقافية والأكاديمية
أضاف القاصد أن الملتقى يهدف إلى توطيد العلاقات الثقافية والعلمية مع فرنسا، من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الجامعات المصرية والفرنسية. هذه الخطوات تسهم في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، مما يعزز مكانة الجامعات المصرية على المستوى الدولي.
جلسات نقاشية واتفاقيات تعاون
تضمن الملتقى عدة جلسات نقاشية حول مواضيع مثل تدويل التعليم العالي ودور الأوساط الأكاديمية في تطوير سوق العمل. كما شهد توقيع اتفاقيات تعاون مع مدارس الهندسة الفرنسية وصندوق دعم العلوم والتكنولوجيا لتمويل برامج ما بعد الدكتوراه.