مشاركة رئيس جامعة سوهاج في المؤتمر المصري الفرنسي للتعاون العلمي خلال زيارة ماكرون

شارك الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، في المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي الذي عُقد على مدار يومين بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة. حضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولوران جاتينو، رئيس جامعة باريس، بالإضافة إلى ممثلين من جامعة سوهاج. تم خلال المؤتمر مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

أهمية التعاون العلمي بين مصر وفرنسا

أكد الدكتور حسان النعماني على أهمية التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية والفرنسية، مشيرًا إلى دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرات التعليم العالي. وأوضح أن هذا التعاون يهدف إلى تقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي، مع التركيز على الجودة والابتكار في التعليم.

تعزيز التوسع الدولي

يمثل المؤتمر خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مجالات التعليم والبحث العلمي. وأشار النعماني إلى أن هذا التعاون يسهم في تعزيز مكانة البلدين على الساحة الدولية، بالإضافة إلى دعم الابتكار والتدريب في مجالات متعددة.

مجالات التعاون المتنوعة

أضاف الدكتور عبد الناصر بس أن التعاون بين جامعة سوهاج والجامعات الفرنسية يشمل تخصصات متنوعة مثل الهندسة والعلوم والفنون والقانون. كما يشمل التعاون البحثي في مجالات التنمية المستدامة وتغير المناخ، مما يسهم في دعم التنمية الشاملة وتعزيز اقتصاد المعرفة.

جلسات وورش عمل أكاديمية

تضمن المؤتمر جلسة علمية حول تدويل التعليم العالي ونظام البحث العلمي، والتي تُعد خيارًا استراتيجيًا لوزارة التعليم العالي. كما تم تنظيم ورشة عمل حول التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، بهدف تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية في البلدين.

دعم القيادة السياسية للتعليم

أكد الدكتور حسان النعماني أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الداعم الرئيسي لمسيرة النهوض بالتعليم في مصر. وأشار إلى أن دعم القيادة السياسية يشكل حجر الزاوية نحو بناء “جمهورية جديدة” خالية من الجهل. وأوضح أن جامعة سوهاج تواصل تنفيذ توجيهات الرئيس بجهود حثيثة جعلتها تتصدر الجامعات المصرية في هذا المجال.

  • تعزيز التعاون العلمي بين مصر وفرنسا.
  • توسيع نطاق الشراكات الأكاديمية والبحثية.
  • دعم الابتكار والتدريب في مجالات متعددة.
  • تعزيز اقتصاد المعرفة من خلال البحث العلمي.

من خلال هذه الجهود، يسعى المؤتمر إلى تعزيز العلاقات بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي، مما يعود بالنفع على الطلاب والباحثين في كلا البلدين.

close