تصعد أجواء التشويق في الملعب مع اقتراب موعد المواجهة الحاسمة بين الهلال السوداني والأهلي المصري يوم الثلاثاء 8 أبريل/ نيسان في نواكشوط. هذه المباراة تحمل أهمية كبرى لكونها تحدد مصير الفريقين في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا. كما أنها ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل المدرب الكونغولي فلوران إيبينغي مع الهلال، سواء عبر تجديد عقده أو إنهاء مسيرته التي شهدت نجاحات وتحديات متوازنة.
مستقبل إيبينغي معلق بنتيجة المباراة
تعتمد مستقبل المدرب الكونغولي فلوران إيبينغي بشكل كبير على نتيجة مواجهة الأهلي المصري. في حال بلوغ الهلال المربع الذهبي، سيكون استمراره مع الفريق أمرًا مؤكدًا. أما في حالة الخسارة، فقد تُغلق صفحة مسيرته مع النادي بعد ثلاث مواسم قضى فيها بين الانتصارات والإخفاقات. هذه المباراة لا تحسم فقط المصير الرياضي للهلال، بل أيضًا مستقبل القيادة الفنية.
انقسام جماهيري حول أداء المدرب
شهدت فترة إيبينغي مع الهلال انقسامًا بين الجماهير والإعلام. فمن جهة، هناك من يرى أن ما تحقق تحت قيادته لا يتوافق مع الدعم المالي والاستقرار الإداري الذي حظي به. ومن جهة أخرى، يؤيد فريق آخر استمراره، معتبرًا أن الاستقرار الفني هو المفتاح لتحقيق الألقاب القارية. هذا الانقسام يضغط بشكل كبير على المدرب وإدارة النادي معًا.
دور إدارة النادي في إدارة الأزمة
لعب الرئيس هشام السوباط وفريقه دورًا بارزًا في إدارة أزمات الفريق، خاصة فيما يتعلق بمسألة إقالة أو استمرار إيبينغي. نجحت الإدارة في تهدئة غضب الجماهير وتجنب تكرار ظاهرة إقالة المدربين بعد كل إخفاق. وفرت الإدارة أيضًا الدعم الكامل للفريق، بما في ذلك التعاقد مع لاعبين متميزين، مما وضع المسؤولية الكاملة على المدرب في تحقيق النتائج المطلوبة.