جولة مفاجئة لوزير التعليم في مدارس المنوفية تثير الإشادة بالانضباط وتفاعل أولياء الأمور

تعد الزيارات الميدانية للمدارس أحد الأدوار الرئيسية لوزارة التعليم لضمان جودة العملية التعليمية. في زيارة حديثة، تفقد الوزير مدرسة “بي العرب الابتدائية”، والتي تضم 639 طالبًا وطالبة، حيث راجع أداء المعلمين وحضور الطلاب ومستوى تحصيلهم الدراسي. أثنى على الجهود المبذولة لتعزيز مهارات القراءة والفهم، مؤكدًا أهمية الشراكة بين الأسرة والمدرسة لتحقيق النجاح التعليمي.

تقييم الفصول الدراسية وأداء المعلمين

خلال الجولة، تفقد الوزير عددًا من الفصول الدراسية في مدرسة “بي العرب الابتدائية”، وراجع دفاتر المعلمين وكشوف الحضور والدرجات. وأشاد بجهود المعلمين في تحسين مستوى الطلاب، خاصة في مهارات القراءة والفهم، مما يعكس التزام المدرسة بتحقيق أقصى استفادة تعليمية للطلاب.

تفقد معمل العلوم وتفاعل الطلاب

شملت الزيارة أيضًا معمل العلوم، حيث لاحظ الوزير تفاعل الطلاب خلال حصة للصف الرابع الابتدائي. أعرب عن ارتياحه لمستوى الأداء داخل المعمل واستيعاب الطلاب للشرح، مما يدل على نجاح تطبيق المناهج الدراسية بفعالية والاهتمام بتنمية مهارات التفكير العلمي لدى الطلاب.

دور الأسرة في دعم العملية التعليمية

حرص الوزير على الاستماع لآراء أولياء الأمور المتواجدين أمام المدرسة، مؤكدًا أهمية دور الأسرة في دعم أبنائهم دراسيًا. أثنى على مشاركة الأهالي الفعالة في تعزيز انتظام الطلاب وتفوقهم، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الأسرة والمدرسة تعد ركنًا أساسيًا لنجاح المنظومة التعليمية.

رضا أولياء الأمور عن المنظومة التعليمية

أعرب أولياء الأمور عن رضاهم عن انتظام الدراسة والقرارات المنظمة للعام الدراسي. كما أكدوا حرصهم على التعاون مع المدرسة لضمان تحقيق أفضل النتائج لأبنائهم، مما يعكس ثقتهم في الجهود المبذولة لتحسين جودة التعليم وضمان مستقبل مشرق للطلاب.

أهمية الشراكة بين الأسرة والمدرسة

تعد الشراكة بين الأسرة والمدرسة عنصرًا حيويًا لضمان نجاح العملية التعليمية. من خلال التعاون المستمر، يمكن تحقيق أهداف تعليمية أفضل، مثل:

  • تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلاب.
  • تعزيز الانضباط والالتزام بالحضور.
  • دعم الطلاب في تحقيق التفوق الأكاديمي.

في الختام، تعكس هذه الزيارة الجهود المستمرة لوزارة التعليم لتحسين جودة التعليم ودعم الطلاب والمعلمين على حد سواء. من خلال التعاون بين جميع الأطراف، يمكن بناء منظومة تعليمية متطورة تلبي تطلعات المجتمع وتحقق أهداف التنمية المستدامة.

close