تختلف ساعات الصيام في شهر رمضان المبارك بين دول العالم بسبب اختلاف خطوط العرض والطول. ففي الدول الأقرب إلى القطب الشمالي، يطول النهار ويصل عدد ساعات الصيام إلى أكثر من 20 ساعة، بينما تقل هذه الساعات في الدول القريبة من خط الاستواء. هذا التباين يظهر بشكل واضح في أوقات الإفطار والسحور، حيث يتغير الفارق الزمني بين المناطق. ينعكس هذا التنوع في تجربة الصيام، مع الحفاظ على الروحانية والعبادة التي تجمع المسلمين في كل مكان.
تأثير خطوط العرض على ساعات الصيام
كلما اقتربت الدولة من القطب الشمالي، ازداد عدد ساعات الصيام بسبب طول النهار. على سبيل المثال، في الدول الاسكندنافية مثل السويد والنرويج وفنلندا، قد تصل ساعات الصيام إلى 20 ساعة أو أكثر. بالمقابل، تقل هذه الساعات في الدول القريبة من خط الاستواء، مثل جيبوتي والصومال، حيث تتراوح بين 13 إلى 14 ساعة.
التباين الزمني داخل الدول نفسها
لا يقتصر الاختلاف في ساعات الصيام على الدول فحسب، بل قد يحدث داخل الدولة نفسها. هذا يعود إلى تغير الفارق الزمني بين المناطق، حيث يزيد أو ينقص بمقدار 4 دقائق لكل خط طول. على سبيل المثال، قد تختلف أوقات الإفطار بين شرق وغرب الدولة الواحدة بفارق بسيط.
أمثلة على ساعات الصيام حول العالم
تظهر ساعات الصيام تباينًا كبيرًا بين الدول، ومن الأمثلة على ذلك:
- تشيلي: 12 ساعة و44 دقيقة.
- جيبوتي والصومال: 13 ساعة و14 دقيقة.
- جزر القمر: 13 ساعة و28 دقيقة.
- السويد وفنلندا: أكثر من 20 ساعة.