شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعًا ملحوظًا خلال التداولات الأخيرة، مدفوعة بشكل رئيسي بزيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك المحلية. وعلى الرغم من التراجع الطفيف في أسعار الذهب عالميًا، إلا أن التركيز المحلي تبقى على تأثير سعر الصرف أكثر من حركة السوق العالمية. يقدم هذا المقال تحليلًا شاملاً لأسعار الذهب محليًا وعالميًا مع توضيح العوامل المؤثرة.
حركة الذهب في السوق المحلي
بدأت أسعار الذهب عيار 21، الأكثر تداولاً في مصر، يوم الإثنين عند مستوى 4395 جنيهًا للجرام، ثم ارتفعت إلى 4400 جنيه بحلول وقت كتابة هذا التقرير. كما شهد عيار 18 زيادة طفيفة ليصل إلى 3771 جنيهًا بدون المصنعية. أما الجنيه الذهب، فقد بلغ سعره اليوم نحو 35200 جنيه بدون رسوم إضافية.
تأثير سعر الصرف على الذهب
ارتفاع سعر صرف الدولار إلى أكثر من 51 جنيهًا لكل دولار كان له تأثير مباشر على أسعار الذهب المحلية. هذه الزيادة جاءت نتيجة التغيرات في الأسواق العالمية، خاصة بعد قرارات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية التي تسببت في خسائر كبيرة وأدت إلى زيادة الطلب على الدولار. وبالتالي، رفعت هذه العوامل أسعار الذهب محليًا على الرغم من تراجعها عالميًا.
وضع الذهب في الأسواق العالمية
على الصعيد الدولي، شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا مع بداية تداولات الأسبوع، حيث تقلبت الأوقية بين صعودًا وهبوطًا ليصل إلى 3026 دولارًا في وقت كتابة هذا التحليل. ومع ذلك، تمكن الذهب من تقليص خسائره بفضل ضعف الدولار الأمريكي وزيادة الطلب عليه كملاذ آمن وسط التقلبات في أسواق الأسهم العالمية.