العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطورًا غير مسبوق في ظل الشراكة الاستراتيجية
شهدت العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، حيث تعززت أواصر التعاون في مجالات متعددة مثل النقل المستدام والطاقة المتجددة والتعليم. جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والتي أبرزت التزام البلدين بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية. هذه العلاقات تأتي في إطار الاتفاقيات الموقعة بين مصر والاتحاد الأوروبي لرفع مستوى التعاون المشترك.
مظاهر التعاون الاقتصادي والتنموي
تمثل التمويلات التنموية أحد أبرز أوجه الشراكة بين البلدين، حيث قدمت فرنسا ما يقارب 4 مليارات يورو لدعم مشروعات القطاعين العام والخاص في مصر. تشمل هذه المشروعات:
- تحسين الطرق والسكك الحديدية.
- تعزيز كفاءة الطاقة المتجددة.
- دعم برامج التعليم والصحة.
كما أسهمت المنح المقدمة من الوكالة الفرنسية للتنمية في إنجاز مشروعات حيوية مثل مترو الأنفاق والتوسع في البنية التحتية.
الاستثمار في البنية التحتية والنقل
يبرز مشروع مترو أبو قير والخط الأول لمترو القاهرة كأحد أبرز ثمار هذا التعاون، حيث يسهم في تخفيف الازدحام المروري وتوفير وسيلة نقل صديقة للبيئة. بالإضافة إلى ذلك، تم تمويل تطوير خطوط السكك الحديدية لربط المدن المصرية، مما يعزز التنقل بين المحافظات.