صيام ستة أيام من شوال هو عبادة مستحبة في الإسلام، تعوّض النقص الحاصل في صيام رمضان وتصلح خلله. وقد أشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى أن هذه الأيام تُعتبر بمثابة تطوّع يكمل الفرائض، كما تكمل النوافل الصلاة. ورد في الحديث الشريف أن الله يلتمس توبة العبد من خلال تطوّعاته ليجبر نقص فرائضه.
فضل صيام الست من شوال
صيام الست من شوال ليس فقط تكملة لرمضان، بل هو فرصة للمسلم لزيادة حسناته وتقوية إيمانه. تعتبر هذه الأيام من الأعمال التي تجلب الأجر العظيم، حيث تُضاعف الحسنات وتُقرب العبد من ربه. كما أنها علامة على استمرارية العبادة بعد انتهاء شهر الصوم.
الدليل الشرعي لصيام هذه الأيام
استند الأزهر في فتواه إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال رسول الله ﷺ: “إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر”. ثم يُنظر هل هناك تطوّع يكمل نقص الفرائض. هذا الحديث يؤكد أهمية النوافل في جبران النقص.