يُواجه المنتخب العراقي لكرة القدم تحديات كبيرة مع استمرار الأزمات الإدارية والفنية التي تُعيق تطوره منذ سنوات طويلة. وفقًا للاعب السابق أركان نجيب، فإن العقبات ليست فقط في نتائج الفريق، بل أيضًا في المنظومة الإدارية التي تُدار بعيدًا عن المصلحة العامة. هذه الصعوبات تُشكّل اختبارًا حقيقيًا للمدرب القادم.
أزمة إدارة وتطوير في كرة القدم العراقية
أشار نجيب إلى أن الاتحاد العراقي لكرة القدم فشل في اللحاق بركب التطور الذي شهدته معظم الدول الآسيوية في العقود الأخيرة. بدلًا من التركيز على تطوير اللاعبين والمنتخبات، انشغل المسؤولون بالصراعات الداخلية والسعي وراء المصالح الشخصية. وهذا أدى إلى تراجع واضح في أداء المنتخب الوطني.
تأثير الصراعات الإدارية على الأداء
وفقًا للاعب السابق، يتم إدارة القرارات الرياضية عبر مجموعات واتساب، مما يخلق بيئة غير مهنية. هذه الممارسات تؤدي إلى تشتيت الجهود وإلى ظهور مشكلات غير مبررة قبل كل بطولة. النتيجة النهائية هي عدم تحقيق النتائج المرجوة، رغم امتلاك العراق لإمكانيات لاعبين موهوبين.
تحديات المدرب القادم
سيواجه المدرب الجديد تحديات كبيرة، أبرزها التعامل مع المنظومة الإدارية المعقدة. نجيب يؤكد أن جنسية المدرب ليست هي المشكلة، بل قدرته على التأقلم مع الوضع الحالي وتحقيق نتائج إيجابية. يجب أن يتمتع المدرب بصلاحيات تمكنه من إجراء تغييرات جذرية لصالح الفريق.