البكالوريا المصرية في دائرة النقد: انتقادات واسعة من أولياء الأمور

أثار قرار وزارة التربية والتعليم في مصر بتوزيع استبيان جديد حول نظام البكالوريا المزمع تطبيقه جدلاً واسعاً بين أولياء الأمور. وانتقد الكثيرون توقيت وخطوات تنفيذ الاستبيان، مؤكدين أن المراهقين ليسوا مؤهلين لتقييم النظام الجديد. كما تساءل البعض عن مصير الملاحظات المقدمة ومدى تأثيرها في اتخاذ القرار النهائي.

انتقادات حول توقيت الاستبيان

اعتبر العديد من أولياء الأمور أن توزيع الاستبيان في هذا التوقيت غير مناسب، خاصةً وأن الطلاب في المرحلة الإعدادية لا يملكون الوعي الكافي لاستيعاب تفاصيل النظام الجديد. وأكدوا أن الاعتماد على آراء المراهقين قد يُفقد الاستطلاع مصداقيته، خصوصاً أن جزءاً بسيطاً منهم فقط سيلتحق بالثانوية العامة.

أسئلة حول آلية التنفيذ

طرح آخرون تساؤلات حول كيفية جمع وتحليل الاستبيانات، متسائلين عما إذا كانت ستتبع نفس الإجراءات المعقدة المتبعة في امتحانات الثانوية العامة. كما انتقد البعض طريقة طرح الاستبيان، معتبرين أنها قد تؤدي إلى نتائج غير دقيقة أو متحيزة.

شكوك حول تأثير الاستبيان

أعرب بعض أولياء الأمور عن شكوكهم حول مدى تأثير الاستبيان في اتخاذ القرار النهائي. وأشاروا إلى أن النتائج قد لا تُدرس بجدية، مما يجعل العملية مجرد إجراء شكلي دون تغيير حقيقي في النظام التعليمي.

ومن أبرز الانتقادات التي وُجهت للاستبيان:

  • عدم مناسبة التوقيت لدراسة آراء الطلاب.
  • تعقيد الإجراءات المتبعة في جمع النتائج.
  • عدم وضوح تأثير النتائج على القرار النهائي.

في النهاية، يبقى السؤال الأكبر: هل سيتم التعامل مع آراء أولياء الأمور بجدية لتطوير النظام التعليمي، أم أن هذا الاستبيان مجرد خطوة شكلية في مسار طويل؟

close