في إطار جهود تطوير العملية التعليمية، عقد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، محمد رمضان غريب، اجتماعًا موسعًا مع 300 مدير مدرسة إعدادية من عدة إدارات تعليمية. ناقش الاجتماع محاور رئيسية تهدف إلى تحسين البيئة التعليمية، مثل القضاء على الفترة المسائية، متابعة العجز في المعلمين، وتنفيذ مبادرات تعليمية تسهم في رفع مستوى التحصيل الأكاديمي. كما تم التأكيد على أهمية الأنشطة التربوية ودورها في بناء شخصية الطلاب.
تحسين البيئة التعليمية
أشار الاجتماع إلى ضرورة وضع حلول فعالة لإلغاء الفترة المسائية في المراحل الدراسية المختلفة. هذا الإجراء يهدف إلى توفير وقتٍ كافٍ للطلاب للمذاكرة والراحة، مما ينعكس إيجابًا على أدائهم الأكاديمي. كما تمت مناقشة موقف العجز والزيادة في المعلمين، مع التأكيد على عدم وجود حصص دون معلمين.
مبادرات تعليمية مبتكرة
تم التوجيه بتنفيذ مبادرة “ساعة خير” التي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية لدى الطلاب. بالإضافة إلى ذلك، تمت مشاركة وحدات بحثية تعليمية تهدف إلى رفع مستوى التحصيل العلمي. كما تم تفعيل مجموعات تقوية مجانية للطلاب في المرحلتين الإعدادية والثانوية، لتوفير الدعم اللازم لهم.
رعاية الموهوبين والأنشطة التربوية
شدد الاجتماع على أهمية مواصلة تنفيذ الأنشطة التربوية التي تسهم في تنمية مهارات الطلاب. كما تم التأكيد على أهمية رعاية الموهوبين ودعمهم لتطوير إبداعاتهم. تمت الإشارة إلى أن التعليم لا يقتصر على الجوانب الأكاديمية فقط، بل يشمل أيضًا بناء شخصية متكاملة للطالب.