التكنولوجيات الحديثة: كيف تسهم الشراكات الأكاديمية في نقلها وتوطينها؟

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تعزيز التعاون الدولي في المجالات العلمية والبحثية. وأشار إلى أن هذه الشراكات تلعب دورًا محوريًا في نقل التكنولوجيا ودعم الابتكار لتحقيق التنمية المستدامة. يأتي ذلك ضمن رؤية مصر لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للبحث والتطوير.

زيارة أكاديمية لدعم التعاون

استقبل الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، الدكتور هشام الأنشاصي من الجامعة التكنولوجية الماليزية. تمت الزيارة بحضور الدكتورة فجر عبد الجواد، عميد معهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية. ناقش الجانبان سبل التعاون المشترك في نقل التكنولوجيا الحديثة وتوطينها.

مجالات التعاون المقترحة

تناول اللقاء دراسة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون بين المركز القومي للبحوث والجامعة الماليزية. ركزت المناقشات على مجالات البحث والتطبيق التالية:

  • تبادل الخبرات في التكنولوجيات الزراعية والبيولوجية.
  • دعم المشاريع المشتركة في مجال التغيرات المناخية.
  • نقل المعرفة في التكنولوجيا المتقدمة.

فوائد الشراكة الدولية

تعزز الشراكات الأكاديمية بين مصر وماليزيا فرص التبادل المعرفي وتطوير المهارات. كما تسهم في بناء جسور التواصل بين الباحثين والمؤسسات البحثية. هذا التعاون يدعم تحقيق الأهداف الوطنية في مجالات الابتكار والتنمية المستدامة.

رؤية مستقبلية للتعاون العلمي

تواصل مصر تعزيز علاقاتها مع المؤسسات البحثية الدولية لتبادل الخبرات وتطوير القدرات. يتمثل الهدف الرئيسي في تحسين جودة البحث العلمي وزيادة تأثيره على المستوى المحلي والإقليمي. تشهد هذه الجهود تطورًا مستمرًا لتلبية متطلبات العصر الحديث.

تعد هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للبحث العلمي والابتكار. كما تعكس التزام الدولة ببناء قدرات بحثية قادرة على مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية الشاملة.

close