توقعات أسعار الذهب تتأثر برسوم ترامب الجمركية الجديدة

ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية مؤخراً بسبب عدة عوامل رئيسية، منها ارتفاع سعر الأوقية عالمياً وتقلبات سعر صرف الدولار محلياً. وفقاً لتصريحات لطفي منيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات، فإن هذه التغيرات أثرت بشكل مباشر على أسعار الذهب، مما جعلها تتجاوز 4350 جنيهاً للجرام عيار 21. يظل الذهب الملاذ الآمن للمستثمرين في ظل الاضطرابات الاقتصادية العالمية.

تأثير سعر الصرف على أسعار الذهب

أشار منيب إلى أن التغيرات المفاجئة في سعر صرف الدولار أمام الجنيه أدت إلى زيادة أسعار الذهب بنحو 50 جنيهاً للجرام. على الرغم من أن يوم الأحد يعتبر إجازة رسمية لسوق الذهب المصري، إلا أن السوق تأثر بشكل كبير بهذه التقلبات. هذه التغيرات تعكس حساسية السوق المحلي للعوامل الخارجية.

الذهب كملاذ آمن في الأزمات

أكد منيب أن الذهب يظل الخيار الأول للمستثمرين في أوقات الاضطرابات الاقتصادية. في ظل تراجع أسواق الأسهم العالمية، يلجأ الكثيرون إلى الذهب لحماية مدخراتهم. هذه الثقة في الذهب تعكس قيمته كأصل آمن يحافظ على قوته الشرائية على المدى الطويل.

التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب

أوضح منيب أن مستقبل أسعار الذهب عالمياً مرتبط بالسياسات الاقتصادية الأمريكية، خاصة الرسوم الجمركية التي يتبناها الرئيس ترامب. منذ فوز ترامب، شهدت أسعار الذهب تقلبات كبيرة، حيث ارتفعت الأوقية من 2600 دولار إلى أكثر من 3100 دولار حالياً. هذه التغيرات تعكس مدى تأثر السوق بالقرارات السياسية.

السيناريوهات المحتملة لأسواق الذهب

تترقب الأسواق موقف الإدارة الأمريكية من المفاوضات التجارية مع الدول الأخرى. إذا استمرت واشنطن في سياساتها الحمائية، فمن المتوقع أن تستمر أسعار الذهب في الصعود. أما في حالة حدوث انفراجة في المفاوضات، فقد تعود الأسعار إلى مستويات أكثر استقراراً. هذه التوقعات تعكس أهمية متابعة التطورات السياسية لفهم اتجاهات السوق.

  • ارتفاع سعر الأوقية عالمياً.
  • تقلبات سعر صرف الدولار.
  • الذهب كملاذ آمن في الأزمات.
  • تأثير السياسات الأمريكية على الأسعار.

في النهاية، يظل الذهب خياراً استراتيجياً للمستثمرين في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسية. متابعة العوامل المؤثرة على أسعاره، مثل سعر الصرف والسياسات العالمية، تساعد في اتخاذ قرارات استثمارية أكثر حكمة.

close