ليفربول يتعثر بعد 204 يومًا في الدوري الإنجليزي: صدمة جماهير الكُتيب الأحمر

تلقى نادي ليفربول هزيمة مفاجئة أمام فولهام بنتيجة 3-2 في المباراة التي جمعتهما على ملعب كرافن كوتيج، ضمن منافسات الجولة 31 من الدوري الإنجليزي الممتاز. على الرغم من التقدم المبكر للريدز، أظهر فولهام روحًا قتالية قوية وحول النتيجة لصالحه في الشوط الأول، لينهي ليفربول سلسلة انتصاراته الممتدة منذ أشهر.

التقدم المبكر وردة فعل فولهام

تقدم ليفربول في الدقيقة 14 بتسديدة قوية من أليكسيس ماك أليستر، لكن فولهام أدرك التعادل في الدقيقة 23 عن طريق ريان سيسينيون. استفاد الفريق المضيف من الأخطاء الدفاعية للريدز ليتقدم بأهداف أليكس أيوبي ورودريجو مونيز قبل نهاية الشوط الأول.

فرص ضائعة وهدف متأخر

أهدر ليفربول عدة فرص في الشوط الثاني، أبرزها تسديدة ديوجو جوتا التي تصدى لها الحارس ببراعة، ومحاولة محمد صلاح التي ارتطمت بالعارضة. وفي الدقيقة 72، قلص لويس دياز الفارق بتسجيله الهدف الثاني، لكن ذلك لم يكن كافيًا لتغيير نتيجة المباراة.

نتائج المباراة وانعكاساتها

كانت هذه الهزيمة الأولى لليفربول خارج أرضه هذا الموسم، كما أنهى الفريق سلسلة انتصاراته التي استمرت 204 أيام في البريميرليج. على الجانب الآخر، رفع فولهام رصيده إلى 48 نقطة، ليصعد إلى المركز الثامن في جدول الترتيب. وفيما يلي أبرز النقاط عن المباراة:

  • ليفربول ما زال متصدرًا الدوري برصيد 73 نقطة.
  • فولهام تفوق على برايتون بفارق نقطة واحدة.
  • هذه الهزيمة الثانية لليفربول هذا الموسم في الدوري الإنجليزي.

تطلعات الفريقين المستقبلية

مع اقتراب نهاية الموسم، يحتاج ليفربول إلى التركيز على تصحيح أخطائه الدفاعية للحفاظ على صدارة الدوري. أما فولهام، فيسعى إلى تعزيز نتائجه لتحقيق مركز يؤهله للمنافسة في المسابقات الأوروبية. هذه المباراة كانت بمثابة تذكير بقوة المنافسة في البريميرليج وقدرة الفرق الصغيرة على تحقيق المفاجآت.

close