كيفين قيطون الجزائري يرد بحسم على اتهامات فرنسية: لماذا لا أشعر بالشقاء؟

عاد اللاعب الجزائري كيفين قيطون إلى واجهة الأحداث بعد فترة صعبة شهدت اتهامات وتخمينات حول التزامه واحترافيته مع نادي ميتز الفرنسي. رغم اعترافه بتعقيدات علاقته مع النادي وإقصائه من تشكيلة منتخب الجزائر، نجح قيطون في قيادة فريقه نحو تعادل مهم أمام نادي كون مؤخرًا، مساهمًا بصناعة وتسجيل هدفين. هذه العودة أعادت طرح أسئلة حول مستقبله وتأثيره على المستويين المحلي والدولي.

عودة قوية بعد غياب طويل

بعد غياب طويل عن التشكيلة الأساسية لنادي ميتز، عاد كيفين قيطون للمشاركة في مباراة نادي كون، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2. خلال المباراة، قدم قيطون أداءً مميزًا، حيث سجل هدفًا وصنع آخر، مما ساهم في تعادل فريقه. هذه العودة جاءت بعد فترة صعبة شهدت استبعاده من الفريق الأول بسبب خلافات مع الإدارة.

تأثير الأزمة على مسيرته

عانى قيطون من وضعية معقدة أثرت على مسيرته، خاصة بعد إقصائه من منتخب الجزائر منذ يونيو الماضي. الوضع النفسي للاعب تأثر بشكل كبير، خاصة مع الانتقادات القادمة من مشجعي النادي، الذين تناولوا حياته الشخصية بأسلوب سلبي. رغم ذلك، استمر قيطون في العمل على عودته، مستغلاً الفرص المتاحة ليثبت جدارته.

رد قيطون على الاتهامات

في حديثه مع وسائل الإعلام، نفى قيطون الاتهامات الموجهة إليه بخصوص سوء التصرف وعدم الالتزام. صرّح قائلاً: “كنت دائمًا ملتزمًا ومتفانيًا، على عكس ما تم الترويج له”. وأكد أنه بذل جهودًا كبيرة لنقل خبرته للاعبين الشباب، ودعم الفريق رغم الصعوبات التي واجهها. كما عبّر عن سعادته بعودته وتألقه في مباراة كون.

آفاق مستقبلية للاعب

يحمل عودة قيطون إشارات إيجابية لمستقبله مع نادي ميتز ومنتخب الجزائر. في حال استمرار تألقه، قد يعود إلى التشكيلة الوطنية، خاصة مع الحاجة لتعزيز الجهة اليمنى من الدفاع. المدير الفني لمنتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش، قد يجد في قيطون خيارًا قويًا لتغطية النقص الحالي.

close