إيمانويل ماكرون في جامعة القاهرة: شراكات تعليمية فرنسية جديدة تدعم الابتكار وتأهيل الشباب

يشهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يوم الاثنين، فعاليات المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور وزير التعليم الفرنسي فيليب بابتيست، إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي من البلدين. يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مع التركيز على البرامج البينية والابتكار. يأتي هذا الحدث في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، ودعم استراتيجيات تطوير التعليم والبحث العلمي.

أهداف المؤتمر ودوره في تعزيز التعاون

يعد المؤتمر نقلة نوعية في التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، حيث يركز على التخصصات الحديثة كالعلوم التكنولوجية والبرامج البينية. من المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى من هذا التعاون مع بداية العام الدراسي في أكتوبر 2025. كما سيوفر المؤتمر فرصة كبيرة لتنسيق العمل بين المؤسسات التعليمية الفرانكفونية في مصر، وربطها بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.

نقاط النقاش الرئيسية

من أهم الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر:

  • تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية.
  • توقيع بروتوكولات تعاون جديدة بدعم المجلس الأعلى للجامعات.
  • ربط التعليم بالصناعة لخدمة الاقتصاد الوطني.
  • توفير التدريب والتأهيل الفني لطلاب الفرانكفونية.
  • دعم الابتكار والإبداع في مجالات العلوم والفنون.

زيارة الرئيس الفرنسي إلى جامعة القاهرة

في سياق متصل، تشهد جامعة القاهرة زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك لتأكيد التعاون المثمر بين البلدين. سيرافق ماكرون وفد رفيع المستوى يضم وزير التعليم الفرنسي وعدد من مسؤولي الجامعات الفرنسية. ستتناول الزيارة استعراض فرص التعاون وتوقيع اتفاقيات دولية تعزز الشراكة بين المؤسسات التعليمية في البلدين.

المستقبل الواعد للشراكة التعليمية

يعد المؤتمر والزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات التعليمية والبحثية بين مصر وفرنسا. من خلال هذه الجهود، سيتم فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الابتكار والتدريب والبرامج التعليمية المتقدمة، مما يسهم في تحقيق التقدم العلمي والاقتصادي لكلا البلدين.

close