“بدون فرق بنعمل فرق” – التربية تطلق حملة جديدة لتعزيز التعليم الدامج!

أطلقت وزارة التربية والتعليم الأردنية بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة حملة إعلامية تحت شعار “بدون فرق بنعمل فرق – التعليم الدامج للجميع”. تهدف الحملة إلى تعزيز التعليم الشامل وتجسيد رؤية الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج (2019–2029)، مع التركيز على توفير فرص تعليمية متكافئة لجميع الطلبة دون تمييز. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الأردن المستمرة لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخلق بيئة تعليمية دامجة.

أهداف الحملة

تركز الحملة على خلق وعي مجتمعي بأهمية التعليم الدامج، الذي يضمن الحق في التعليم النوعي لكل طفل. كما تهدف إلى إزالة الحواجز التي تواجه الأطفال ذوي الإعاقة في البيئات التعليمية، وتعزيز مبدأ المساواة من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة ومتكافئة.

دور الأردن على المستوى الدولي

شارك الأردن مؤخرًا في القمة العالمية الثالثة للإعاقة في برلين، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التربية والتعليم الأردنية ووزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية. تهدف هذه الاتفاقية إلى دعم التعليم الدامج وتعزيز فرص وصول الأطفال ذوي الإعاقة إلى التعليم الشامل.

أنماط التعليم الدامج

يشمل التعليم الدامج عدة أشكال، منها:

  • الدمج الكلي: يتم من خلاله دمج الطلبة ذوي الإعاقة تمامًا مع أقرانهم في الصفوف النظامية.
  • الدمج الجزئي: يعتمد على نوع الإعاقة ودرجة الحاجة الفردية.
  • الدمج الاجتماعي: يشجع مشاركة الطلبة في الأنشطة التربوية رغم تلقيهم تعليمًا متخصصًا.

فعاليات الحملة

تشمل الحملة سلسلة من الأنشطة والفعاليات، مثل ورشات التوعية والتدريب، بالإضافة إلى إنتاج بودكاست مع خبراء من الوزارة والمجتمع المدني. ستُسلط الحملة الضوء على مفاهيم رئيسية مثل “الاختلاف وتعزيز المتمكن”، مع التركيز على ست مديريات تربية مستهدفة ضمن مشروع “تعزيز الجودة في التعليم”.

التزام الأردن بالتعليم الشامل

تؤكد الدكتورة إيناس سفاسفة أن التعليم الدامج يمثل حقًا دستوريًا في الأردن، وأن التشخيص المبكر يعزز فرص الاندماج والتعلم. وعدت الوزارة بتطوير بيئات تعليمية أكثر شمولًا وعدالة، مما يعكس التزام الأردن بدعم حقوق جميع الطلبة دون استثناء.

close