شهدت القمة العالمية الثالثة للإعاقة في برلين مساهمة كبيرة من 88 منظمة أردنية، حيث قدمت 133 التزامًا لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. خلال الحدث، أعلن وزير التربية والتعليم الأردني عزمي محافظة عن خمسة التزامات استراتيجية قائمة على الحقوق تشمل استثمار 90 مليون دينار لتطوير التعليم الشامل والخدمات الصحية، بالإضافة إلى تهيئة 250 مدرسة حكومية. القمة، التي شارك فيها جلالة الملك عبدالله الثاني، جمعت أكثر من 4,500 مشارك من 100 دولة، بما في ذلك ممثلو الحكومات ومنظمات المجتمع المدني.
الالتزامات الدولية لتعزيز الإدماج
وضع المشاركون في القمة هدفًا جديدًا يتمثل في تخصيص 15% على الأقل من المشاريع الإنمائية لدعم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة. وقد تم الإعلان عن هذا الهدف في “إعلان عمان-برلين”، الذي اعتمدته أكثر من 80 حكومة ومنظمة. كما قدمت الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص أكثر من 800 التزام لتحسين إمكانية الوصول والمشاركة الفعّالة للأشخاص ذوي الإعاقة.
جهود عالمية لتحقيق الدمج
أكد المشاركون على أهمية تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. خلال القمة، دعا جلالة الملك عبدالله الثاني إلى بذل جهود مستمرة لضمان العيش بكرامة لجميع الأفراد، مشددًا على أن الدمج لا يقتصر على إمكانية الوصول بل يشمل أيضًا الاعتراف بالإمكانات الكامنة في كل شخص. كما أكد المستشار الألماني أولاف شولتز على التزام بلاده بتحقيق هذا الهدف وأعلن عن مبادرة مشتركة مع الأردن لدعم التعليم الدامج.
مبادرات دولية لتحقيق التغيير
خلال القمة، تم إطلاق عدة مبادرات رئيسية، منها: