عيد القيامة المجيد 2025، الذي يصادف 20 أبريل، يُعد من أهم الأعياد المسيحية التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. يمثل هذا العيد انتصار الحياة على الموت ويأتي بعد فترة الصوم الكبير التي تستمر 55 يومًا. يستعد الأقباط في مصر والعالم لاستقبال هذا الحدث بصلوات وطقوس تعكس جوهر العقيدة المسيحية. يتساءل الكثيرون عما إذا كان هذا اليوم سيصبح عطلة رسمية لجميع المصريين أم لا.
الصوم الكبير وطقوسه الروحية
تبدأ الاستعدادات لعيد القيامة بفترة الصوم الكبير، وهي فترة روحية مكثفة تمتد لـ 55 يومًا. خلال هذه الفترة، يمارس الأقباط الصلاة والتوبة، ويتجنبون تناول اللحوم والمنتجات الحيوانية. هذه الفترة تُعتبر فرصة للتجرد الروحي والاستعداد النفسي لاستقبال العيد.
قداس العيد بقيادة البابا تواضروس الثاني
يقود البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد القيامة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. يحضر القداس عدد كبير من الأساقفة والكهنة، بالإضافة إلى جموع من المؤمنين والمسؤولين. تُعرف الاحتفالات بأجوائها الروحية والترانيم التي تملأ المكان.
تحديد موعد العيد حسب التقويم القبطي
يعتمد تحديد موعد عيد القيامة على التقويم القبطي المرتبط بالحسابات الفلكية والقمرية. يتم اختيار موعد العيد بعد احتساب تاريخ ذبح خروف الفصح اليهودي، حيث يُحتفل به في الأحد التالي مباشرة. هذا النظام يجعل تاريخ العيد متغيرًا كل عام.
إجازة رسمية: ما موقف الحكومة؟
حتى الآن، لم تعلن الحكومة المصرية تحديدًا بشأن إدراج عيد القيامة كعطلة رسمية لجميع المواطنين في 2025. ومن المتوقع أن تُمنح الإجازة للمسيحيين الأقباط فقط، كما هو الحال في السنوات السابقة. ولا تشمل هذه العطلة الموظفين من غير المسيحيين.