أثار حديث محمد أبو تريكة، المحلل لدى شبكة “بي إن سبورتس”، اهتمامًا واسعًا بعد تعليقه على أداء ليفربول الأخير إثر خروجه من بطولة دوري أبطال أوروبا وكأس الرابطة. أوضح أبو تريكة أن تراجع مستوى محمد صلاح كان أحد الأسباب الرئيسية لضعف الفريق، مشيرًا إلى ضرورة تنويع مصادر الخطورة بدلاً من الاعتماد الكامل على اللاعب المصري. كما تطرق إلى التحديات التي تواجه مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي بظروف مدربها بيب جوارديولا.
تراجع ليفربول في البطولات الكبرى
خلال أسبوع واحد، خسر ليفربول فرصته في التتويج ببطولتين رئيسيتين: دوري أبطال أوروبا بعد الهزيمة أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح، وكأس الرابطة أمام نيوكاسل في النهائي. هذا التراجع أثار تساؤلات حول قدرة الفريق على الحفاظ على مستواه المرتفع في المنافسات الكبرى.
دور محمد صلاح في أداء الفريق
أشار أبو تريكة إلى أن محمد صلاح، رغم أرقامه القياسية، شهد تراجعًا في مستواه مؤخرًا. وأوضح أن فرقًا عديدة تركز على مراقبة المصري، مما يقلل من فعاليته. وأضاف: “ليفربول هو فريق صلاح، وإذا تم التحكم فيه، قد يحد ذلك من فاعلية الفريق بشكل عام”.
الحاجة إلى تنويع الهجمات
لفت أبو تريكة إلى أهمية تنويع مصادر الخطورة في ليفربول، مشيرًا إلى أن الاعتماد المفرط على صلاح يجعل الفريق سهل التوقع. وقال: “لا بد أن يكون هناك لاعبون آخرون يساهمون في تحقيق الأهداف لضمان استمرارية الفريق في المنافسة”.
تأثير ظروف جوارديولا على مانشستر سيتي
تطرق أبو تريكة أيضًا إلى تراجع مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، وربط ذلك بالظروف العائلية الصعبة التي يمر بها مدرب الفريق بيب جوارديولا. وأشار ساخرًا إلى أن هذه الظروف قد تساهم في حدوث تغييرات غير متوقعة في ترتيب الدوري.