أشار أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، إلى أن سبب انخفاض مستوى سعادة محمد صلاح في الفترة الأخيرة يعود إلى خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا وخسارة نهائي كأس كاراباو. وأوضح سلوت أن هذا الأمر ينطبق على جميع اللاعبين، وليس مرتبطًا بعدم تسجيل صلاح للأهداف، مؤكدًا أن النجم المصري يبقى محترفًا وملتزمًا بأدائه رغم التحديات التي يواجهها الفريق.
تأثير الخسائر على أداء اللاعبين
أوضح أرني سلوت أن خروج ليفربول من البطولات الكبرى أثر على معنويات الفريق بأكمله، بما في ذلك محمد صلاح. وأشار إلى أن اللاعبين كانوا أقل ابتسامًا بسبب النتائج السلبية، لكنه استبعد أن يكون عدم تسجيل الأهداف هو السبب الرئيسي لتغير مزاج صلاح.
شغف صلاح بتسجيل الأهداف
قال سلوت: “صلاح يعيش من أجل الأهداف، وسيكون من الغريب أن يقول إنه سعيد لأنه لم يسجل”. وأكد أن النجم المصري لا يزال قادرًا على تقديم أداء مميز حتى في المباريات الصعبة، مشيرًا إلى أن تسجيل الأهداف يبقى جزءًا أساسيًا من شخصيته الرياضية.
حالة الفريق بعد الخسائر الأخيرة
أضاف المدير الفني أن جميع اللاعبين، بما فيهم صلاح، يشعرون بخيبة أمل بسبب الخسائر الأخيرة. وأكد أن هذا الشعور لا يقتصر على صلاح فقط، بل يشمل زملاءه مثل فيرجيل فان دايك وغيره، مما يعكس تأثير النتائج السلبية على الفريق بأكمله.