يويفا يُبرئ فينيسيوس ويُعاقب روديجر ومبابي.

انتهى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” من التحقيق في الاحتفالات المثيرة للجدل التي أداها لاعبو ريال مدريد بعد فوزهم على أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا. جاءت هذه الاحتفالات في أعقاب مباراة صعبة انتهت بركلات الترجيح، مما أثار شكوى رسمية من أتلتيكو مدريد، التي رأت أن التصرفات كانت “استفزازية وغير لائقة”.

تفاصيل الشكوى والتحقيق

تقدّم أتلتيكو مدريد باحتجاج رسمي ضد بعض تصرفات لاعبي ريال مدريد، مشيرًا إلى أن الإيماءات التي أداها أنطونيو روديجر، والتي وُصفت بـ”إشارة الذبح”، كانت مثيرة للجدل. وقد تم فحص سلوك روديجر، إلى جانب كيليان مبابي، داني سيبايوس، وفينيسيوس جونيور، من قِبَل “يويفا”.

قرارات العقوبات

بعد انتهاء التحقيق، أصدر “يويفا” القرارات التالية:

  • روديجر ومبابي: تلقيا تحذيراً رسمياً بالإيقاف مباراة واحدة في حال تكرار السلوك، إضافة إلى غرامات مالية قدرها 40 ألف يورو لروديجر، و30 ألف يورو لمبابي.
  • داني سيبايوس: فرضت عليه غرامة مالية بقيمة 20 ألف يورو.
  • فينيسيوس جونيور: لم تُوقع عليه أي عقوبات بعد تبرئته من ارتكاب أي مخالفة.

آثار القرارات على الفريق

بفضل هذه القرارات، سيتمكّن جميع اللاعبين المشاركين في التحقيق من المشاركة في المباراة المرتقبة أمام آرسنال في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وهذا يعطي ريال مدريد فرصة قوية للاستمرار في المنافسة دون أي تأثيرات سلبية على تشكيلة الفريق.

ردود الفعل المحتملة

مع إعلان القرارات، من المتوقع أن تتعمّق المنافسة بين الفريقين في المواجهة القادمة، حيث سيحاول كل منهما إثبات تفوّقه. كما أن هذه الحادثة قد تزيد من تركيز وسائل الإعلام على سلوكيات اللاعبين في المباريات القادمة، خاصة في البطولات الكبرى.

استخلاص العبرة

تذكِّر هذه الواقعة اللاعبين بضرورة الالتزام بالسلوك الرياضي، خاصّة في المباريات الحساسة التي تسبّب فيها أي تصرفات بسيطة في إثارة الجدل. كما تُظهر أهمية الدور الكبير الذي تلعبه الهيئات الإدارية في كرة القدم في ضبط الأمور وفرض الانضباط.

close