طلب إحاطة بمخالفات صندوق تأمين المعلمين

في ظل تطورات جديدة تتعلق بقضايا الفساد المالي والإداري، تقدمت النائبة سناء السعيد بطلب إحاطة عاجل لرئيس مجلس الوزراء ووزير الاستثمار، بشهر مخالفات خطيرة داخل صندوق التأمين الخاص بأعضاء نقابة المعلمين. هذا الأمر يسلط الضوء على إدارة غير قانونية وأوضاع تهدد حقوق أكثر من 1.5 مليون معلم.

مخالفات تهدد استقرار نقابة المعلمين

أشارت النائبة إلى أن مجلس إدارة صندوق التأمين يعمل منذ عام 2014 دون سند قانوني، رغم انتهاء مدته القانونية. وأوضحت أن الجمعية العمومية لم تُدعَ للاجتماع منذ سنوات، وأن الحسابات الختامية لم تُعرض على الأعضاء، مما ينتهك مبادئ الشفافية والمساءلة.

اتهامات بالفساد تطال رئيس مجلس الإدارة

كشف طلب الإحاطة عن اتهامات خطيرة تتعلق برئيس مجلس إدارة الصندوق، الذي يواجه محاكمات بتهم الرشوة وإهدار المال العام. ورغم هذه التهم، ما زالت إدارة الصندوق تعمل دون رقابة فعالة، وهو ما وصفته النائبة بانتهاك صارخ لحقوق المعلمين.

مطالب عاجلة لضمان الشفافية

طالبت النائبة بتطبيق المادة 29 من قانون صناديق التأمين الخاصة، والتي تمنح الهيئة العامة للرقابة المالية صلاحية حل مجلس الإدارة وتعيين مجلس جديد. كما طالبت بما يلي:

  • كشوف بأسماء المستفيدين من القروض والمساعدات الاجتماعية.
  • الحسابات الختامية للصندوق منذ عام 2015 وحتى عام 2024.
  • توضيح كيفية إدارة أموال المعلمين خلال السنوات الماضية.

دور مجلس النواب في حماية الحقوق

أكدت النائبة أن هذه المطالب تأتي ضمن جهود مجلس النواب لضمان الشفافية وحماية أموال أعضاء النقابة. وأشارت إلى أن الاستمرار في غض الطرف عن هذه الانتهاكات يمثل خطرًا على المنظومة التعليمية بأكملها، داعية إلى تدخل عاجل لتصحيح الأوضاع.

باختصار، تكشف هذه القضية عن إشكالات جسيمة داخل إدارة صندوق تأمين المعلمين، مما يتطلب تحركًا سريعًا لضمان حقوق أعضاء النقابة وحماية المال العام من التلاعب والفساد.

close