يواجه جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فنربخشة التركي، احتمال الإيقاف لمدة تصل إلى 10 مباريات، وذلك بسبب تصرفه غير اللائق تجاه أوكان بوروك، مدرب غلطة سراي. جاءت هذه الواقعة بعد خسارة فنربخشة أمام غلطة سراي بنتيجة 2-1 في ربع نهائي كأس تركيا. وبحسب تقارير إعلامية، قد يتم إيقاف مورينيو لفترة طويلة بسبب سلوكه المثير للجدل، مما يضعه تحت الأضواء مجددًا في عالم كرة القدم.
تفاصيل الحادثة المثيرة للجدل
بعد نهاية المباراة، اقترب مورينيو من بوروك وبدا أنه يضغط على أنفه، مما أدى إلى سقوط مدرب غلطة سراي أرضًا. وصف العديد من المراقبين هذا التصرف بأنه غير لائق، خاصة أن بوروك بدا وكأنه يتألم بشكل مبالغ فيه. هذا الحدث أثار ردود فعل واسعة في وسائل الإعلام التركية والدولية، مما وضع مورينيو تحت الضغط مرة أخرى.
رد فعل فنربخشة على الاتهامات
أصدر نادي فنربخشة بيانًا رسميًا انتقد فيه أوكان بوروك، واصفًا تصرفه بأنه “استفزاز مخطط له”. وأضاف النادي أن بوروك “تصرف كما لو أنه تعرض لإطلاق نار”، مشيرًا إلى أن أفعاله تم توثيقها بالفيديو. كما أشار البيان إلى أن سلوك بوروك يتوافق مع سمعته المعروفة بالسقوط بسهولة، سواء كلاعب أو كمدرب.