ليبيا تخطط لضم 6 مواهب مزدوجة الجنسية.

بدأت لجنة المنتخبات الليبية، بقيادة طارق التائب، مرحلة جديدة لاستقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية، خصوصًا أولئك المولودين والمقيمين في أوروبا. هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز صفوف منتخب ليبيا خلال الفترة المقبلة، خصوصًا مع التحديات الكبيرة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. المدير الفني السنغالي أليو سيسيه يلعب دورًا محوريًا في هذه المهمة.

هدف استراتيجي لتعزيز المنتخب الوطني

تسعى الإدارة الفنية لمنتخب ليبيا إلى استقطاب المواهب الليبية الموزعة في الدول الأوروبية، والذين يتمتعون بجنسية مزدوجة. هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز صفوف الفريق الوطني لمواجهة التحديات القادمة، خصوصًا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. طارق التائب أكد أن الفرق السابقة تعاملت مع ملف المحترفين بشكل غير احترافي، مما أدى إلى رفض العديد من اللاعبين الانضمام للمنتخب.

زيارة أوروبية لتعزيز الجهود

سيقوم طارق التائب وأليو سيسيه بزيارة أوروبا قريبًا، بهدف مقابلة اللاعبين الليبيين مزدوجي الجنسية وإقناعهم باللعب للمنتخب الوطني. هذه الخطوة تعكس التزام الإدارة الجديدة باتباع أساليب احترافية في التعامل مع ملفات اللاعبين المحترفين، بعد أن فشلت الإدارات السابقة في تحقيق ذلك. الجهود تركز على اللاعبين الذين ينشطون في دوريات أوروبية قوية.

قائمة اللاعبين المستهدفين

تستهدف لجنة المنتخبات الليبية ستة لاعبين من أصول ليبية يتمتعون بجنسية مزدوجة ويشاركون في دوريات أوروبية. من بين هؤلاء اللاعبين:

  • المغيرة كعبار، مدافع بوروسيا دورتموند الألماني.
  • ماهر درويش، مدافع غراسهوبر زيورخ السويسري.
  • سامي محمد، الظهير الأيسر لنادي لاسك لينز النمساوي.
  • مارتن عادلان، متوسط ميدان نادي تروا الفرنسي بالدرجة الثانية.
  • زكريا البوزيدي، جناح نادي باتريكس أثليتيك الأيرلندي.
  • مالك زيد، مهاجم نادي إدنبره سيتي الإسكتلندي.

تطلعات جديدة بعد فشل سابق

فشلت الإدارات السابقة في اتحاد الكرة الليبي، وخاصة في عهد الرئيس السابق عبد الحكيم الشلماني، في استقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية. هذه الإخفاقات كانت نتيجة لإجراءات غير احترافية وظروف غير مناسبة. الآن، مع الإدارة الجديدة، هناك أمل في تحقيق تقدم كبير في هذا المجال، مما يعزز فرص المنتخب في المنافسات الدولية.

رؤية طويلة الأمد للنجاح

تعتمد الإستراتيجية الجديدة على بناء علاقات قوية مع اللاعبين الليبيين في الخارج، مما يضمن انضمامهم للمنتخب الوطني في السنوات القادمة. هذه الجهود ليست مجرد لتحقيق نتائج فورية، بل لبناء قاعدة قوية تمكن المنتخب من المنافسة على المستوى الأفريقي والدولي. طارق التائب وأليو سيسيه يضعان أسسًا جديدة للنجاح في كرة القدم الليبية.

close