شهدت أسواق الذهب المحلية والعالمية تقلبات كبيرة اليوم الخميس، حيث تراوحت الأسعار بين الارتفاع والانخفاض وسط عمليات جني الأرباح وتأثير البيانات الاقتصادية الأمريكية. ووصلت الأوقية العالمية إلى مستويات قياسية قبل أن تشهد انخفاضًا مؤقتًا، بينما تأثرت الأسعار المحلية بتحركات السوق العالمية والضغوط الاقتصادية المتعددة، مما أضاف حالة من عدم الاستقرار في حركة الذهب.
تحركات أسعار الذهب المحلية
بدأ سعر الذهب عيار 21 اليوم عند 4380 جنيهًا، ثم ارتفع ليصل إلى 4440 جنيهًا، مسجلًا زيادة طفيفة مقارنة بأمس. وشهدت العيارات الأخرى تحركات مماثلة، حيث سجل عيار 24 سعرًا بلغ 5074 جنيهًا، بينما وصل عيار 18 إلى 3806 جنيهات. أما الجنيه الذهب، فقد حقق سعرًا قياسيًا عند 35,520 جنيهًا.
الأداء العالمي للذهب
على المستوى العالمي، حققت الأوقية ارتفاعًا قياسيًا عند 3157 دولارًا، قبل أن تتراجع إلى 3080 دولارًا. ثم عادت لتسجل 3127 دولارًا، بانخفاض طفيف مقارنة بالإغلاق السابق. هذه التحركات جاءت نتيجة لضغوط جني الأرباح وتأثير العوامل الاقتصادية العالمية، بما في ذلك الرسوم الجمركية الأمريكية.
تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار
أشار الخبراء إلى أن أسعار الذهب تأثرت بخطة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، والتي أدت إلى بيع مكثف للذهب في الأسواق. ورغم عدم شمول الذهب في قائمة السلع الخاضعة للرسوم، فإن المستثمرين استغلوا الفرصة لجني الأرباح، خاصة مع تراجع الأسهم وعوائد السندات وضعف الدولار الأمريكي.
بيانات البطالة وتأثيرها
أعلنت وزارة العمل الأمريكية انخفاضًا في طلبات إعانة البطالة الأولية بمقدار 6 آلاف طلب، لتصل إلى 219 ألف طلب. هذه البيانات القوية قد تؤدي إلى زيادة التقلبات في سوق الذهب، حيث يمكن أن تدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى الإبقاء على سياسته النقدية الحالية لفترة أطول.