محمود حميدة يثير الجدل بتصريحاته لإنجي علي

كشف الفنان محمود حميدة عن أسرار حياته الشخصية والفنية خلال لقاءه مع الإعلامية إنجي علي في برنامج “Katchup with”. تحدث عن انفتاحه على الجمهور ورفضه لإخفاء تفاصيل حياته، مؤكدًا أن الشفافية تعزز قدرة الممثل على التعبير. كما تطرق إلى آرائه حول العودة إلى الماضي ودوره في مسلسل “ولاد الشمس”.

انفتاح محمود حميدة على الجمهور

أكد محمود حميدة خلال الحوار أنه يفضل العيش بشكل مكشوف، معتبرًا أن إخفاء الأسرار يعيق التعبير الفني. قال: “أنا لا أغلق أي أبواب، لأن الممثل يجب أن يكون منفتحًا على الآخرين. إذا كنت أخفي شيئًا، فأنا أدرّب نفسي على ذلك، وعندما أحاول التعبير عن شيء، سيبدو ناقصًا”. وأضاف أن الانفتاح يجعل التعبير أكثر قوة وصدقًا.

رأيه في العودة إلى الماضي

تحدث حميدة عن رفضه لفكرة العودة إلى عادات الماضي، قائلًا: “إخوتي يفضلون أن يسيروا وفق السنة، يربون لحاهم ويرتدون الجلابيب، لكنني لا أرى أن هذا هو الطريق الصحيح”. وأوضح أن من يؤمن بيوم القيامة يتطلع إلى المستقبل وليس إلى الماضي، مشيرًا إلى أن التمسك بالماضي قد يعكس عدم إيمان بالغيب.

تصحيح المفاهيم الخاطئة

تطرق الفنان إلى بعض الأفكار المغلوطة في التربية، مثل فكرة أن الرجل لا يجب أن يبكي. قال: “اتربينا على أفكار غير منطقية، مثل أن الرجل لا يجب أن يبكي. كذلك تم تربيتنا على أننا لا نعرف كيفية الاختيار، في حين أن الله خلقنا لكي نختار”. وأكد أن هذه المفاهيم تحتاج إلى مراجعة وتصحيح.

أحدث أعماله الفنية

شارك محمود حميدة في مسلسل “ولاد الشمس” الذي عرض في رمضان 2025، وحقق نجاحًا كبيرًا. تدور أحداث المسلسل حول الأيتام ويضم نخبة من النجوم الشباب مثل طه دسوقي وأحمد مالك. كان حميدة داعمًا لهؤلاء النجوم من خلال مشاركته في العمل، مما أضاف قيمة فنية كبيرة للمسلسل.

أبرز نقاط الحوار

• انفتاح محمود حميدة على الجمهور ورفضه لإخفاء تفاصيل حياته.
• رأيه في العودة إلى الماضي ورفضه لفكرة التمسك بالعادات القديمة.
• تصحيحه لبعض المفاهيم الخاطئة في التربية، مثل فكرة أن الرجل لا يجب أن يبكي.
• مشاركته في مسلسل “ولاد الشمس” ودعمه للنجوم الشباب.

باختصار، كشف محمود حميدة عن جوانب مختلفة من حياته الشخصية والفنية، مؤكدًا على أهمية الشفافية والانفتاح في تعزيز التعبير الفني. كما قدم آراءً جريئة حول العودة إلى الماضي ودور الفن في تصحيح المفاهيم الخاطئة.