شهدت أسعار الذهب في مصر انخفاضًا طفيفًا بمتوسط 5 جنيهات للجرام الواحد، وذلك مع انتهاء احتفالات عيد الفطر المبارك. سجل عيار 24 الأكثر قيمة نحو 5028 جنيها للبيع، بينما وصل عيار 21 الأكثر انتشارًا إلى 4400 جنيه. يأتي هذا التغير في ظل تطورات عالمية أثرت على أسعار المعدن الثمين، مما يجعل الذهب خيارًا جذابًا للمستثمرين في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي.
تطورات أسعار الذهب المحلية
شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا طفيفًا بعد انتهاء عيد الفطر، حيث انخفضت القيمة بمتوسط 5 جنيهات للجرام. سجل عيار 24 الأكثر قيمة نحو 5028 جنيها للبيع، بينما وصل عيار 21 الأكثر انتشارًا إلى 4400 جنيه. كما سجل عيار 18 متوسطًا نحو 3771 جنيها، بينما بلغ عيار 14 الأدنى نحو 2933 جنيها. هذه التغيرات تعكس التقلبات التي يشهدها سوق الذهب محليًا وعالميًا.
الذهب العالمي وأسعار الأونصة
على المستوى العالمي، سجل الذهب رقمًا قياسيًا جديدًا فوق 3160 دولارًا للأونصة، مدفوعًا بتصاعد المخاوف الاقتصادية. ارتفع المعدن الثمين بنسبة 20% هذا العام، مدعومًا بمشتريات البنوك المركزية والطلب القوي من آسيا. كما تأثرت الأسعار بالإعلان عن رسوم جمركية جديدة، مما عزز من وضع الذهب كملاذ آمن للمستثمرين.
تأثير الرسوم الجمركية على الذهب
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات، مما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي. ومع ذلك، تم استثناء الذهب من هذه الرسوم، مما ساهم في ارتفاع قيمته. ارتفع المعدن بنسبة 1.1% في التعاملات الآسيوية، مما يعكس ثقة المستثمرين في الذهب كاستثمار آمن في أوقات عدم اليقين.